نهال عنبر: المعلمة خمرية نقلة في مشواري الفني

نشر في 20-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 20-03-2015 | 00:02
No Image Caption
لا تشغلها النجومية بقدر ما يشغلها تاريخها ومكانتها عند الجمهور، لذا تميز مشوار نهال عنبر الفني بأدوار ناجحة اختارتها بعناية ووضعتها في مصاف كبار النجمات، رغم عدم أدائها بطولة مطلقة.
حول جديدها في الدراما التلفزيونية والسينما وقضايا فنية كان الحوار التالي معها.
اخبرينا عن «مولانا العاشق».

المسلسل من تأليف أحمد عبدالفتاح، إخراج عثمان أبو لبن، أشارك في البطولة مع: مصطفى شعبان، دينا، نيكول سابا، سارة سلامة، محمد لطفي، محمد الشقنقيري، خالد سرحان، سامي مغاوري.  

ما دورك فيه؟

أؤدي دور المعلمة خمرية، صاحبة مقهى شعبي ورثته من زوجها، بنت بلد تساند كل محتاج وضعيف، ويعتبرها أهل الحارة كبيرة الناس، تقف إلى جوار شاب (مصطفى شعبان) وتساعده في المشاكل التي يواجهها نتيجة حبه لابنة أحد المسؤولين الكبار.

ما الذي حمّسك للموافقة عليه؟

أعشق التجديد والإطلالة بشكل لا يتوقعه المشاهدون، ثم الشخصية متميزة وجيدة، لم يسبق أن جسدتها وأعتبرها نقلة في مسيرتي الفنية.

كيف تحضّرتِ لها؟

القراءة الجيدة للسيناريو مفتاحي للدخول إلى الشخصية، واستحضار أشخاص مماثلين، ممن قابلتهم في حياتي، إذ أستلهم مفردات الشخصية سواء من الذاكرة أو عبر الجلوس معهم للتعرف إلى طريقة التعامل وكيفية الكلام وغيرها من التفاصيل، بناء على كل ذلك أضع تصوراً للشخصية بعد دراستها من جوانبها كافة.

ما الصعوبات التي واجهتها في تجسيد الشخصية؟

تدخين الشيشة، فأنا لست مدخنة من الأساس والشخصية معلمة وصاحبة مقهى تدخن الشيشة، ما استغرق مني  فترة للتدريب والتعود عليها، ولم أتوصّل إلى الشكل المناسب إلا قبل التصوير بيوم واحد، لكن مع دوران الكاميرا ظهرت الشخصية وتمكنت منها وانتهى الأمر.

ماذا عن «كش ملك»؟

 

المسلسل من تأليف رضا الوكيل، إخراج حسام عبد الرحمن، بطولة: مجدي كامل، سوزان نجم الدين، مها أحمد، دنيا عبد العزيز، إبراهيم يسري، إنعام سالوسة، إيهاب فهمي. تدور الأحداث في إطار اجتماعي  وتتطرّق إلى قضايا الفساد في المجتمع، إلى جانب مشكلات اجتماعية أخرى، من بينها خلافات بين فادية التي أجسد شخصيتها وشقيقها (مجدي كامل)  بسبب أحد المواقف، وشعورها بأنه السبب في تدمير حياتها. انتهيت من تصوير دوري فيه  وسيعرض قريباً على إحدى القنوات الفضائية.  

هل يقلقك العرض خارج رمضان؟

إطلاقاً، أعمال  كثيرة تتعرض للظلم لكثرتها وصعوبة متابعتها في موسم رمضان، وفي الفترة الأخيرة عرض أكثر من عمل وحقق نسبة مشاهدة عالية من  بينها {الخطيئة 2}، {سلسال الدم}، وقد أدهشتني ردود الفعل الجيدة حول دوري في {الخطيئة}، ما يعني أن الجهمور بحاجة إلى أعمال درامية طوال العام.

وماذا عن {خيانة عصرية}الذي توقف تصويره أكثر من مرة؟

انتهيت من تصوير مشاهدي قبل توقفه لأسباب إنتاجية، وسيستكمل التصوير بعد موسم رمضان.

يتمحور المسلسل حول فتاة فقيرة تتزوج ابن صاحب المصنع الذي تعمل فيه،  إلى أن تكتشف أنه غير قادر على الإنجاب، فتلجأ إلى التلقيح الصناعي وتنجب طفلتين من زوجها، لكنها ترغب في إنجاب طفل لتضمن الوصول إلى الميراث، فتلجأ مرة أخرى إلى التلقيح الصناعي، إنما مع رجل غير زوجها، وتنجب هذا الطفل، إلا أنها تفاجأ بأنه مصاب بمرض خطير، فتبدأ البحث عن علاج  لتكتشف أنه مرض وراثي من الشخص المجهول، الذي استعانت به لعملية التلقيح الصناعي، ويعرف زوجها الحقيقة والطريقة التي جاء بها الطفل، ويكتشف خيانتها له.

ما دورك فيه؟

أؤدي دور حماة تحارب زوجة ابنها (داليا البحيري) وتسود بينهما علاقة سيئة ومشاكل ومواقف صعبة.

أي الأدوار تفضلين تقديمها؟

أميل إلى تقديم أدوار المرأة القوية وأدوار الشر، لأنها متميزة وتصل إلى الجمهور وتظهر إمكانات الممثل الفنية، لا يعني ذلك أنني لا أفضل التنويع، فقد أديت الأدوار كافة حتى الكوميديا.

أين أنت من البطولة المطلقة، رغم ماحققتِ من نجاح ونجومية؟

 يهمني تقديم عمل جيد وناجح، بغض النظر عن مساحة الدور، ثم البطولة مسؤولية تجبرني  على الاهتمام بالأمور كافة، فإذا كان العمل سينمائياً أتابع التوزيع والنسخ والإيرادات، وإذا كان مسلسلا أتابع المونتاج والتصوير والتسويق للقنوات الفضائية وتوقيت العرض، أنا في غنى عن ذلك، وكل ما أريده أداء أدوار جيدة تبقى في تاريخي الفني، ثم تأتي النجومية من الاختيار الجيد والتميز في تجسيد كل شخصية.

تطرق الدراما إلى  قضايا غير متوقعة جعل البعض ينادي بمزيد من الرقابة، ما رأيك؟

تدخل الدراما التلفزيونية كل بيت وتصل إلى الشرائح والنماذج المختلفة، بالتالي لا بد من مراعاة ذلك لدى التطرق إلى أي موضوع، أريد واقعية ومزيدا من الحرية لكن مع بعض المسؤولية تجاه الأطفال والفتيات  من الاستخدام السيئ للحرية والألفاظ والإيحاءات.

back to top