طلبة لـ الجريدة•: جامعة الكويت صرح أكاديمي رائد

نشر في 03-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-01-2015 | 00:01
أشادوا بما تطرحه الكليات من تخصصات وبرامج تفيدهم مستقبلاً
تنجح جامعة الكويت عاماً بعد عام، في وضع بصمتها الخاصة لناحية إعداد مجموعة متكاملة من أنشطة ومعارض ورحلات ميدانية وبرامج تبادل تعنى بالطالب بالدرجة الأولى، وتشمل كلياتها كافة، فيتخرج الطالب متسلحاً بالعلم حاملاً معه خبرته المكتسبة من تلك الأنشطة، ليساهم بفعالية في خدمة مجتمعه، وتطوير بلده وتنميته.

على الرغم من اختلاف الثقافات بين دولة وأُخرى، فإن ثقافة التعليم، وأهمية التحصيل العلمي، تبقى راسخة باختلاف الظروف والزمان والمكان، ولغة العلم التي يتحدثها الكثيرون من الطلبة في العالم إنما توحدهم وتجمعهم، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف المكان والصرح الذي يرغبون بالتعلّم فيه.

مخرجات مؤهلة

وبالطبع، للمكان أهمية كبرى في خلق مخرجات تعليمية مؤهلة ومدربة ومعدّة جيداً تمهيداً لخوض غمار سوق العمل، ولمرحلة ما بعد التخرج، فهو الملجأ الأكاديمي للطالب الذي يقضي فيه معظم أوقاته خلال فترة الدراسة، والمأوى الذي يزوّده بالاحتياجات الأساسية كافة في "التغذية الأكاديمية"، وصقل مهاراته، واكتساب الخبرات التي تفيد الطالب في حياته المستقبلية.

الإعداد للمستقبل

وهنا، يأتي دور جامعة الكويت وجهودها، التي حظيت بتثمين العديد من الطلبة، على ما قدمته لهم من برامج أكاديمية، وإنجازات تحسب لها، وتحقيقها المصلحة الطلابية بتوفير أقصى حد ممكن من الأنشطة، وإبراز دورها الأساسي بتبنيها العديد من الطلبة، ليكونوا خير سفراء للتعليم والاجتهاد في حياتهم المستقبلية.

وأجمع هؤلاء الطلبة في لقاءات متفرقة مع "الجريدة" على الدور الرائد الذي تقوم به الجامعة من خلال جهودها الكبيرة والدؤوبة طيلة الأعوام السابقة لتحقيق حلم كل طالب وطالبة بمستقبل مشرق وتحقيقها إنجازات تخدم الجموع الطلابية.

برامج تبادل طلابية

في البداية، أكد الطالب في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت محمد فتحي، أن إدارة الكلية اعتمدت برنامج تبادل طلابي في جامعات خارج دولة الكويت، ويندرج في إطار خدمة الطلبة، وصقل مواهبهم، ويتيح لهم التعرف على ثقافات دول أخرى، وأنظمة تعليم مختلفة إلى جانب تبادل الخبرات.

وقال فتحي، إن هذه البرامج في مجملها تنطلق بالدرجة الأولى من حرص الإدارة الجامعية على أبنائها الطلبة، وعلى توفير أكبر قدر مستطاع من برامج أكاديمية تعنى بخدمة الطالب والطالبة من شتى المناحي، وتهيئتهما وإعدادهما جيداً قبيل دخولهم ميدان العمل والحياة المهنية ولضمان خبراتهم ومهاراتهم في المستقبل الوظيفي .

اكتساب لغة جديدة

من جانبه، قال الطالب في كلية الآداب بجامعة الكويت محمد مجدي، إن للإدارة الجامعية دوراً بارزاً في طرح و زيادة التخصصات الأدبية التي تخدم الطلبة على النطاق الأكاديمي، ومن أبرز إنجازات كلية الآداب، خلق واستحداث تخصص "اللغة الفرنسية" الذي ينمي ويطور فنّ التحاور ومن شأنه اكتساب الطلبة لغة جديدة في التعليم ، وقد طال انتظار اعتماد هذا التخصص ليكون أيضاً في خدمة الجموع الطلابية.

وأضاف مجدي، أن هذا التخصص يدرَّس في الجامعات الخاصة بدولة الكويت، وبدأ العديد من الطلبة يترددون  على قسم اللغة الفرنسية إثر افتتاحه ليتعرفوا على أهم الأهداف الرئيسية من إنشائه والإطلاع على خططه المستقبلية.

معارض هندسية

من ناحيته، أشاد الطالب في كلية الهندسة والبترول في الجامعة علي الحسيني بالحرص الذي قدمته إدارة الكلية من معارض هندسية، ودورات تدريبية للطلبة، مضيفاً أن المعارض الهندسية تخدم الجموع الطلابية كافة، وتشكل دافعاً لكل طالب من أجل تسخير إمكانياته وتقديم المخترعات في مشاريع التخرج وتقديمها إلى اللجان مختصة ليتم تقييمها.

وقال الحسيني، إن المعرض الهندسي الذي افتتح في الأسابيع الماضية، قدم العديد من الحوافز للطلبة في خلق الأفكار والإبداع في مجال الهندسة، والحث على مواصلة الاختراع ليكون ملجأ للطلبة في مسيرتهم العلمية.

رحلات مفيدة

بدوره، قال الطالب في كلية العلوم الاجتماعية عبدالله الخليفة، إن جهود جامعة الكويت طيلة الأعوام السابقة كانت مثمرة وتصبّ في المصلحة الطلابية، ولجهود إدارة الكلية أثر بالغ عند الطلبة، إذ حرصت الإدارة على تنظيم رحلات خارجية إلى بلدان عربية وأجنبية بغية صقل الموسوعة الذهنية لدى طلبة الكلية، واطلاعهم على حضارات، وأنماط جديدة متصلة بثقافات البلدان الأخرى على اختلافها.

back to top