طلبت الأمم المتحدة مرة أخرى من السودان السماح لبعثتها في دارفور بالتحقيق حول اتهامات بعمليات اغتصاب، وهو الأمر الذي رفضته الخرطوم التي دعت الأمم المتحدة الى الاستعداد لمغادرة دارفور. وأكد السفير السوداني في الأمم المتحدة رحمة الله محمد عثمان مجدداً أمام مجلس الأمن الدولي، أن الخرطوم ترغب في وضع "استراتيجية خروج" لبعثة حفظ السلام المشتركة بين المنظمة الدولية والاتحاد الإفريقي في دارفور، معتبرا أن القوات الدولية "كان لديها الوقت الذي تريد للتحقيق من دون تدخل".

Ad

(نيويورك ـ أ ف ب)