أعلن رئيس لجنة المراقبة للعمل على إعادة هيكلة الاتحاد الدولي لكرة القدم دومينيكو سكالا أمس الأول أن تغيير رئيس الـ «فيفا» أمر لا غنى عنه»، رداً على شائعة مفادها بأن السويسري جوزيف بلاتر ينوي التراجع عن قرار استقالته من رئاسة أعلى هيئة كروية في العالم.

Ad

وقال سكالا في بيان: «بالنسبة لي، الإصلاحات هي الموضوع الرئيسي»، مضيفاً «لهذا السبب أعتقد أنه من الضرورة القصوى مواصلة عملية تغيير الرئيس مثلما تم الإعلان عن ذلك».

وبحسب صحيفة «شفيز إم سونتاغ» السويسرية التي ذكرت استناداً إلى مصدر مقرب من بلاتر لم تكشف عن هويته، أن رئيس الـ»فيفا» لا يستبعد عدوله عن استقالته التي أعلنها في 2 يونيو الجاري، بعد تلقيه دعم المسؤولين في الاتحادين الإفريقي والآسيوي.

وخلال سؤالهما اكتفى الفيفا والاتحاد الإفريقي بموقفيهما الرسميين أي أن بلاتر أعلن استقالته، وأن الاتحاد الإفريقي أخذ علماً بالموضوع.

وكان البرلمان الأوروبي طالب الخميس الماضي بلاتر بالتنحي فوراً عن رئاسة الاتحاد الدولي من أجل السماح بوصول رئيس موقت يطلق حملة إصلاحات في السلطة الكروية العليا. وكرر الـ»فيفا» أن المسؤول السويسري سيترك مهامه خلال المؤتمر الانتخابي الاستثنائي.

وحدد يوليو المقبل موعداً للاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لـ«فيفا» في زيوريخ وسيتم خلاله تحديد الموعد النهائي للانتخابات الرئاسية لخلافة بلاتر.

وسيعقد المؤتمر الانتخابي في الفترة بين ديسمبر 2015 ومارس 2016 بحسب لجنة المراقبة للعمل على إعادة هيكلة الاتحاد الدولي، التي تراقب أيضا المسلسل الانتخابي.

وكان بلاتر «79 عاماً» أعلن استقالته من منصبه بعد 4 أيام من إعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي، وبعد الضربة الموجعة التي تلقاها «فيفا» باعتقال 7 من كبار مسؤوليه عشية الانتخابات بسبب الفساد إثر مذكرة اعتقال للقضاء الأميركي تتهم 14 شخصاً بالفساد بين مسؤولين وشركاء للاتحاد الدولي.

(أ ف ب)