الأزرق في المجموعة الأقوى لتصفيات كأس العالم وآسيا

نشر في 15-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 15-04-2015 | 00:02
No Image Caption
تضم كوريا الجنوبية ولبنان وميانمار ولاوس
أسفرت قرعة تصفيات كأس آسيا 2019 بالإمارات وكأس العالم 2018 بروسيا، التي أجريت مراسمها في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور ظهر أمس، عن وقوع المنتخب الوطني الأول في المجموعة السابعة، إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية ولبنان وميانمار ولاوس.

بينما جاء تشكيل بقية المجموعات على النحو التالي:

الأولى: الإمارات والسعودية وفلسطين وتيمور ليستي وماليزيا.

الثانية: أستراليا والأردن وطاجيكستان وقيرغيزستان وبنغلادش.

الثالثة: الصين وقطر وجزر المالديف وبوتان وهونغ كونغ.

الرابعة: ايران وعمان والهند وتركمانستان وغوام.

الخامسة: اليابان وسورية وأفغانستان وسنغافورة وكمبوديا.

السادسة: العراق وفيتنام وتايلند وإندونيسيا وتايوان.

الثامنة: أوزبكستان والبحرين والفلبين وكوريا الشمالية واليمن.

ومن المقرر أن تنطلق المنافسات، التي ستقام بنظام الدوري من قسمين "ذهاب وإياب"، 11 يونيو المقبل، على أن تختتم 29 مارس 2016، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، للدور الأخير من تصفيات المونديال، كما تحصل هذه المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر لكأس آسيا.

أما المنتخبات الـ24 التالية في ختام الدور الثاني فستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، وسيتأهل منها 11 منتخبا للبطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الإمارات الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة القارية.

يذكر أن القرعة كانت أوقعت الازرق في مجموعة واحدة مع منتخبي كوريا الجنوبية ولبنان، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

جديد: المجموعة السابعة الأقوى نسبياً ولكن

 أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس اللجنة الفنية نواف جديد، ان المجموعات الثمانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019 وكأس العالم 2018 تكاد تكون على نفس المستوى، باستثناء المجموعة السابعة التي تضم المنتخب الوطني وكوريا الجنوبية ولبنان وميانمار ولاوس فهي الأقوى نسبياً.

 وأضاف جديد، الذي مثل الاتحاد في مراسم القرعة، في تصريح خاص لـ"الجريدة": "قد تلعب في مجموعة سهلة ويكون مردود هذا الأمر سلبيا، في المقابل فإن المجموعات القوية تكون بمنزلة الحافز لدفع اللاعبين لتقديم أقوى ما لديهم".

وأشار إلى أن ما تمنته اللجنة الفنية والجهاز الفني قد تحقق، وذلك بمواجهة أحد منتخبات غرب آسيا في بداية التصفيات، مبيناً أن اللجنة بالتنسيق مع الجهاز الفني وضعت ثلاثة برامج إعداد وفقاً للمنتخبات التي سيتم مواجهتها، ومن ثم سيتم اعتماد أحد هذه البرامج.

واختتم جديد تصريحه لافتاً إلى أن مدرب ميانمار الصربي رادي الذي سبق له تدريب الأزرق الأولمبي في أولمبياد سيدني قد قابله بحفاوة بالغة، مؤكدا اعتزازه بالفترة التي عمل بها في الكويت.

back to top