وجدت أندية العربي وكاظمة والسالمية أنفسها في ورطة، بعد أن أعلنت لجنة المسابقات تقديم بعض مباريات الجولة السابعة من دوري «فيفا»، في ظل ارتباط بعض اللاعبين في الأندية الثلاثة مع «الأزرق».

Ad

جاء إعلان رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، أحمد الدويلة، تقديم موعد مواجهات بالجولة السابعة، والمقرر أن تنطلق 16 الجاري، ليثير غضب بعض الأندية التي لديها لاعبون مرتبطون مع منتخب الكويت بمباراتين أمام الأردن.

وتم نقل مواجهات يوم 18 التي تجمع الشباب مع كاظمة واليرموك أمام العربي إلى يوم 16، والساحل في مواجهة الصليبخات لتقام يوم 17 بحجة إتاحة الفرصة للجماهير لمتابعة النهائي الآسيوي الذي يجمع القادسية مع أربيل العراقي في الإمارات المقرر لها يوم 18 الجاري في تمام الساعة 8 مساء.

وأكد مدير الكرة في نادي السالمية، محمد البريكي، أن على اتحاد الكرة ولجنة المسابقات العودة الى الأندية واستشارتها على أقل تقدير، في حال كانت هناك رغبة لتقديم أو تأخير المباريات، لما في ذلك من ترتيبات تقوم بها الفرق على استعداداتها للمباريات، بدلا من أن تفاجأ بمواعيد لا تناسبها على الإطلاق.

وأضاف البريكي: «السالمية يسعى في الوقت الحالي لمخاطبة اتحاد الكرة من أجل استعادة فهد الهاجري، الى جانب فيصل العنزي عقب مواجهة منتخب الأردن الودية الأولى التي جرت أخيرا، كذلك ستكون هناك محاولات لاستعادة مهاجم الفريق المحترف عدي الصيفي، والمقرر عودته في 15 الجاري، أي قبل مواجهة الجهراء المهمة بأقل من 48 ساعة، وهو ما تصعب معه مشاركة اللاعب في المباراة».

استعدادات

وحول استعدادات السالمية لمواجهة الجهراء، قال: «السماوي استعاد خدمات المصابين أمثال ناصر العثمان، وفراج الزغبي، كما استعاد خدمات المهاجم الإيفواري جمعة سعيد، اعتبارا من أمس»، مشيراً إلى أن المواجهة لن تكون سهلة لما يملكه الجهراء من إمكانات ورغبة كبيرة في الاستمرار مع فرق المقدمة.

يذكر أن «الأزرق» يضم من «العربي» خمسة لاعبين هم: حميد القلاف، وسلمان عبدالغفور، وطلال نايف، وعلي مقصيد، عبدالعزيز السليمي، ومن السالمية فهد الهاجري، وفيصل العنزي، الى جانب عدي الصيفي الموجود مع منتخب الأردن، في حين يضم «الأزرق» من كاظمة يوسف ناصر، ويرتبط مهاجم الفريق فابيانو مع منتخب تيمور الشرقية، ومقررة عودته في السادس عشر من الجاري.

العنيزي: في انتظار كتاب رسمي

من جانبه، كشف مدير الفريق الأول في كاظمة، صالح العنيزي، أن إدارة ناديه في انتظار وصول كتاب رسمي بتعديل الموعد من أجل مخاطبة اتحاد الكرة ردا على ذلك.

وكشف العنيزي أن تغيير موعد المباراة تشوبه مخالفات قانونية لنظم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخاصة بارتباط اللاعبين الدوليين مع المنتخب، حيث تنص اللوائح على ضرورة عودة اللاعب بعد 24 ساعة من انتهاء مهمته الدولية، مع منحه 48 ساعة راحة قبل خوض مباراة ناديه، لافتاً إلى أن كاظمة يضم بين صفوفه يوسف ناصر الذي يشارك مع الأزرق في مواجهتي الأردن الوديتين، بالإضافة للبرازيلي باتريك فابيانو الذي يدافع عن ألوان منتخب تيمور الشرقية، حيث من المقرر أن يعود اللاعب في 16 الجاري، وهو ما يستحيل معه مشاركته في المباراة في حال تقديم موعدها 48 ساعة.

وأبدى العنيزي تقبّله مع إدارة كاظمة تقديم موعد المباراة لساعات، ولاسيما أنها محدد لها يوم عطلة رسمية، وهو ما يتيح الفرصة لمتابعة ومؤازرة القادسية أمام أربيل في النهائي الآسيوي وبما لا يؤثر سلبا في بقية الفرق.

استسلام في «العربي»

بدوره، أبدى مدير فريق العربي عبدالعزيز المطوع استسلامه للأمر الواقع، وقال: ما باليد حيلة أمام قرارات لجنة المسابقات.

وأضاف أن «العربي» لا يجد أمامه سوى الانصياع للقرار والاستعداد لمواجهة اليرموك في الجولة السابعة.

وعلى خطى المطوع، أكد نائب رئيس جهاز الكرة خليل البلام أن تقديم موعد المباريات لم يكن له داع، ولا يوجد له مبرر تحت أي صيغة قانونية، لكن الشكوى لله!

يذكر أن صفوف «الأزرق» تضم من «العربي» الخماسي سلمان عبدالغفور، وحميد القلاف، وعلي مقصيد، وطلال نايف، وعبدالعزيز السليمي، ومن السالمية فهد الهاجري، وفيصل العنزي، الى جانب عدي الصيفي المنضم الى منتخب الأردن، ومن كاظمة يوجد مع الأزرق يوسف ناصر، الى جانب انضمام فابيانو الى منتخب بلاده تيمور الشرقية، ويضم «الأزرق» أيضا من الساحل اللاعب أحمد راشد.