الخرجي: لا أمانع الظهور «صلعاء» بالدراما
«لا خلاف بيني وبين الفنانة والكاتبة المبدعة الفهد»
اعتبرت الفنان زهرة الخرجي أن حلاقة شعرها في مؤتمر عن سرطان الثدي أمر خططت له، تضامناً مع المصابات به.
اعتبرت الفنان زهرة الخرجي أن حلاقة شعرها في مؤتمر عن سرطان الثدي أمر خططت له، تضامناً مع المصابات به.
أعلنت الفنانة زهرة الخرجي أنها لا تمانع الظهور في أي عمل درامي، يتطلب شخصية نسائية صلعاء، وإذا عرض عليها مسلسل في الوقت الحالي، يحتوي على دور جميل يناسب مسيرتها الفنية، فلن ترفضه حتى وإن اضطرت إلى أن ترتدي "باروكة".ودعت الخرجي، في مقابلة لها مع برنامج "صباح العربية"، كل الفتيات في مقتبل أعمارهن إلى إجراء الفحص المبكر، مؤكدة أنه يجب الوقوف مع المصابات به، وخصوصاً أنها عانت مرض السرطان الذي أصابها في عام 2005، وأمضت رحلة علاجية مدة سنتين إلى أن شفيت منه، لتعيش حياتها بكل تفاؤل.
المساعدة النفسيةوطالبت من المجتمع بأن يقدم المساعدة النفسية للمصابات بدلاً من الإشفاق عليهن، مشيرة إلى أن العلاج مؤلم جداً، لكنها عندما تفهمت المرض ووقوف الأصدقاء وزوجها السابق والجو النظيف والكلام الجميل، كل ذلك جعلها تتغلب على ما يرافق العلاج من تساقط الشعر واحتراق الجسم والأظافر التي أصبحت سوداء اللون، مؤكدة أن الإنسان بحاجة إلى من يساعده ويزوره ويؤازره ويرى متطلباته.وأشارت إلى أن قيامها منذ أيام قليلة بحلق شعرها كله، في أحد المؤتمرات الخاصة حول مرض سرطان الثدي، كان مخططاً له من قبل، حيث استعانت بصديقتها لهذه المهمة، عندما استأذنت الحضور في مؤتمر جامعة الخليج مدة 5 دقائق، لأن هناك مفاجأة ستقدمها تضامناً مع أخواتها المصابات بهذا المرض. وأضافت أنها انتظرت الفرصة المناسبة للقيام بهذا العمل، إذ كان بإمكانها تصويره عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام"، بيد أن دعوتها إلى المؤتمر جاءت في محلها وأفضل، حيث أمضت ساعة ونصف الساعة تتحدث عن تجربتها مع المرض.وتابعت أنها تلقت من المنتجين عروضا كثيرة قبل عودتها من رحلة العلاج، لكن كان الأمر الذي يشغل بالها هو شيء واحد؛ العودة إلى الكويت الحبيبة واستنشاق رائحة أرضها الطيبة.لا خلاف مع الفهدوعما تم تداوله عن خلاف بينها وبين الفنانة الكبيرة حياة الفهد، نفت الخرجي ذلك جملة وتفصيلا، مؤكدة أن الفهد ممثلة قديرة وكاتبة درامية مبدعة.واختتمت حديثها بالقول إن شعرها سينمو خلال شهر من الآن، والمرض ابتلاء من رب العالمين، وليس مخجلاً أو معيباً التحدث عنه.