اكدت الشرطة البريطانية هنا اليوم ان حوالي 700 بريطاني مشتبه فيهم ب"الإرهاب" سافروا إلى سوريا منذ بداية الازمة عام 2011 فيما عاد نحو نصفهم إلى البلاد.

Ad

وذكر مساعد قائد الشرطة لشؤون مكافحة الارهاب مارك رولي في مؤتمر صحفي ان نحو نصف عدد من سافروا الى سوريا في الاعوام الماضية "والذين يشكلون قلقا بالنسبة لأجهزة الامن" نجحوا في العودة الى بريطانيا.

واشار الى ان اجهزة الامن البريطانية اعتقلت منذ العام الماضي 338 شخصا بشبهة "الارهاب" نصفهم يرتبط بالقضية السورية مبينا ان عدد الموقوفين بشبهة "الارهاب" خلال الاشهر ال12 الماضية ارتفع بحوالي الثلث مقارنة بنفس الفترة بين عامي 2013 و2014.

وشدد رولي على ان "اجهزة الامن ستلاحق المشتبه فيهم بالإرهاب ومن سافروا الى سوريا للقتال" مبينا ان "هؤلاء يمكن اعتبارهم كإرهابيين محتملين".

ويأتي الاعلان عن هذه الأرقام عقب اعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس عزم حكومته سن تشريع عاجل لمواجهة التطرف ومنع اي شخص او منظمة من نشر "الأيديولوجيات السامة".

واكد كاميرون ان حكومته ستلجأ لاتخاذ كل الخطوات التشريعية المتاحة من اجل الاسراع بتمرير مشروع القانون على البرلمان بهدف ضمان دخوله حيز التنفيذ في اقرب وقت ممكن.

واعتبر ان القيام بذلك سيسمح لحكومته بمواجهة "الايديولوجيات السامة" دون مزيد من التأخير.