الصالح لـ الجريدة•: ننسق مع «الطب» لإدخال الرعاية التلطيفية في البرامج الصحية

قال د. خالد الصالح إن مريض السرطان في المرحلة التلطيفية في الكويت لم يعد يعاني كما كان في السابق، مشيراً إلى أن مركز الكويت للرعاية التلطيفية يضم أفضل الاختصاصيين المؤهلين على أعلى مستوى.

كشف الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، واستشاري الأورام في مركز الكويت للرعاية التلطيفية د. خالد الصالح أن هناك تنسيقا مع كلية الطب بجامعة الكويت، لإدخال الرعاية التلطيفية ضمن البرامج الدراسية الصحية.

وأكد الصالح في تصريح لـ»الجريدة» أن الطب التلطيفي في الكويت لم يأخذ حقه الكافي من التوعية به، مشيرا إلى أن 40 في المئة من المرضى بالإمكان منع السرطان عنهم، و40 في المئة من الممكن شفاؤهم، في حين أن 20 في المئة فقط من المرضى المصابين بالسرطان يحتاجون إلى الرعاية التلطيفية.

 وأوضح أن مريض السرطان في المرحلة التلطيفية في الكويت لم يعد يعاني كما كان في السابق، لافتا إلى أن المركز حقق الهدف من إنشائه، إذ إنه يضم أفضل الاختصاصيين المؤهلين على أعلى مستوى.

وأعلن الصالح افتتاح جناحين جديدين بواقع 16 سريرا جديدا في مركز الكويت للرعاية التلطيفية، لافتا إلى أن عدد أطباء الرعاية التلطيفية في المركز بلغ 12 طبيبا، وقد بدأ المركز بثلاثة أطباء فقط.

كما أعلن استضافة المركز لفعاليات الورشة الإقليمية الثانية لتدريب المدربين للرعاية التلطيفية، غدا وحتى الأربعاء المقبل.

وأشار إلى حضور 14 محاضرا لفعاليات الورشة التي سيحتضنها مركز الرعاية التلطيفية بحضور 51 متدرباً من الكويت وخارجها.

وأوضح أن الورشة الإقليمية الثانية تهدف إلى إعداد مدربين معتمدين من الأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية التلطيفية، الذين تم اختيارهم من قبل منظمة الصحة العالمية، وسيتم التركيز على علاج الألم وباقي أعراض بجانب العلاج النفسي والتغذوي والجوانب المهمة لدور التمريض في الرعاية.

وأكد الصالح أنها تتضمن محاضرات ومناقشات وورش عمل تتناول أنماط الطب التلطيفي، والطرق المختلفة لعلاج الألم، والأعراض الأخرى المصاحبة لمرضى السرطان، ودور الجراحة والعلاج الإشعاعي في مرحلة الرعاية التلطيفية، مشيرا إلى أن الورشة ستلقي الضوء على أهمية الجانبين النفسي والاجتماعي للمريض وأسرته، وأيضاً دور العلاج الطبيعي وأهمية التغذية في دعم الحالة الصحية للمريض وتحسين نوعية حياته.

وشدد على أهمية الورشة في تدريب العاملين، ومواكبة آخر التطورات في مجال الطب التلطيفي، مؤكداً أنها تهدف إلى تبادل الخبرات، لتطوير الرعاية التلطيفية في الكويت.