تفكيك قنبلة محلية الصنع في مدخل «الإعلام»
رُبِطت بجهاز قطع الموجات وألصقت بدراجة أحد موظفي الوزارة
في حادث جديد من نوعه على الصعيد الأمني بالبلاد، كشف مدير التوجيه المعنوي في الحرس الوطني العميد محمد الفرحان أن رجال الحرس الوطني المكلفين حراسة مبنى وزارة الإعلام فجروا أمس جهاز قطع للموجات علمت «الجريدة» في وقت لاحق أنه كان موصولاً بقنبلة محلية الصنع.وقال الفرحان لـ«الجريدة» إن رجال الحرس اشتبهوا في «جسم غريب»، وعلى الفور اتخذوا الإجراءات الوقائية واستدعوا وحدة الإسناد القتالي للتعامل معه، مشيراً إلى أن الجهات المعنية فتحت تحقيقاً للوقوف على محتويات الجهاز ومعرفة من وضعه قرب البوابة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن «هذا الجهاز كان يحتوي على صواعق ودوائر كهربائية ومتفجر، وُضِعت كلها على دراجة نارية ثلاثية العجلات تخص أحد موظفي الإعلام، وكان يركنها على مقربة من البوابة»، لافتة إلى أن «خبراء المتفجرات في الحرس نجحوا في التعامل مع القنبلة على ثلاث مراحل؛ الأولى عبر رفعها عن الدراجة النارية، والثانية بفصل القنبلة عن الجهاز، أما الثالثة فتمثلت في تفجيرها».وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية وجهاز استخبارات الحرس الوطني شرعا في التحقيق في الحادث، مع الاستعانة بكاميرات المراقبة لكشف تفاصيله.