وصل رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والوفد المرافق إلى البلاد اليوم في زيارة أخوية قصيرة.

Ad

وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين بالدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.

هذا وأدلى آل خليفة بالتصريح التالي نصه..

"يسرنا أن نحل على بلدنا الثاني دولة الكويت الشقيقة في زيارة أخوية نلتقي فيها أخانا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حاملين معنا تحيات مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً وتمنياتهم الصادقة للدولة الشقيقة بقيادة سموه المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار، وسننتهز فرصة هذا اللقاء لنؤكد على عمق العلاقات الأخوية المتجذرة تاريخيً بين البلدين الشقيقين قيادةً وشعباً، واستعراض السبل الكفيلة بتوثيق عرى التعاون والتنسيق التي تحفظ مسيرة مجلس التعاون ووحدته وقوته ومصالح شعوبه خاصة أن الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها تتطلب العمل الجماعي الذي يعود بالفائدة والنفع على جميع دول المجلس وتستوجب التكاتف والابتعاد عن كل ما يثير الفرقة ونستذكر بالتقدير في هذا السياق اتفاق الرياض التكميلي الذي تم التوصل إليه بفضل حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة شفاه الله وعافاه.. والتحركات المحمودة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة والالتزام الذي أبداه قادة دول المجلس حيث كان هذا الاتفاق أحد أوجه ما نصبو إليه جميعاً نحو العمل الجماعي لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك الذي من المؤمل أن تلتزم به جميع الدول الأعضاء على كافة الصعد وبخاصة على الصعيد الإعلامي من خلال عدم منح الفرصة لأي إعلام معادٍ لتعكير صفو هذا الاتفاق التاريخي.

إن دول مجلس التعاون تقع وسط منطقة مضطربة لا يخفى على الجميع تطورات الوضع فيها وأحداثه المتسارعة وما لم يكن التكامل وتغليب المصلحة الجماعية على الفردية شعاراً للمرحلة فإن التطورات ستلقي بتأثيراتها السلبية.. وأننا على يقين أن الأشقاء بدولة الكويت يشاطرون اخوانهم بمملكة البحرين السعي إلى الحفاظ على التضامن والترابط والتكامل الذي يدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك".