سجلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية اقفالات خضراء امس، بعد ان نما السعري بنسبة 0.15 في المئة تعادل 10.22 نقاط ليقفل عند مستوى 6611.78 نقطة، مقابل مكاسب للوزني اقتربت من نقطة مئوية حيث بلغت 4.24 نقاط ليقفل عند مستوى 457.61 نقطة، في حين حقق "كويت 15" نسبة مماثلة اي نقطة مئوية كاملة تساوي 12.21 نقطة ليقفل عند مستوى 1115.23 نقطة.

Ad

وسجلت حركة التداولات نمواً ملحوظاً في مستواها وتحديداً السيولة متأثرة بتداولات الأسهم القيادية كالتجارية وزين والجزيرة وفيفا، والتي شكلت 40 في المئة من إجماليها البالغ 23.9 مليون دينار، وبالتبعية انعكست على نشاط السوق الذي وصل إلى 172.8 مليون سهم، يعود مجمل الفضل فيه إلى تجارية التي شكلت ربع تعاملاته، وجرى تنفيذ 4,394 صفقة خلال الجلسة.

استمرار الفردية

نشطت عمليات شراء على الاسهم المعلنة عن نتائج ايجابية وتوزيعات وكانت امس من نصيب التجارية ووطنية دق وكفيك واسهم اخرى محدودة ومعظم هذه التداولات والنشاط موسمي مرتبط بفترات اعلانات النتائج ولا يرقى ان يكون حالة عامة تنبئ بالتفاؤل وبقي حجم التعاملات محدودا والنشاط عند ادنى مستوياته لهذا العام على الاسهم الصغرى.

في المقابل حركت بعض عمليات الشراء المؤشرين الوزنيين وصبغتهما باللون الاخضر طوال فترات الجلسة وكان اهمها تعاملات سهم الوطني الذي ارتد محققا 20 فلسا، اضافة الى زين وبيتك اللذين حققا مكاسب بوحدة واحدة لكل منهما ليمنحا "كويت 15" حوالي نقطة مئوية كاملة معظم فترات الجلسة غير انهما لم يتداولا بسيولة مقنعة وكانت سيولتهما نصف مليون دينار فقط وهي ادنى من معدلاتهما لهذا العام.

وتستمر التداولات الفردية على اسهم محددة وهي من تعلن عن توزيعات وفي جلسة واحدة او اثنتين فقط ثم تعود للهدوء والخمول وتذهب سيولة محدودة للاسهم القيادية لا تشير الى ما كان من متوقعا من تحول كبير الى شراء استثماري وبناء مراكز مالية على شركات اعلنت عن توزيعات بعائد جيد جدا، كما استمر هدوء الاسهم النشيطة او غياب بعضها للايقاف كسهم تمويل خليجي ولمدة ثلاث جلسات وهي المرة الثانية التى يوقف خلالها السهم كعقوبة خلال ستة اشهر ماضية.

وبعد بداية خضراء على خجل عاد السعري للتراجع بينما استمر المؤشران الوزنيان في المنطقة الخضراء حتى نهاية الجلسة.

أداء القطاعات

كانت حصيلة القطاعات نمواً لثمانية قطاعات مقابل هبوط أربعة، فارتفع مؤشر اتصالات (665.96) بأعلى مقدار بواقع 16.12 نقطة، ليعقبه النفط والغاز (1,107.79) وتأمين (1,178.38) الصاعدين بمتوسط مقدار 11.3 نقطة، فيما طرح تكنولوجيا (923.65) بمقدار 12.29 نقطة من قيمته، كما تراجع مواد أساسية (1,091.51) بمقدار 6.34 نقاط، وبلغ انخفاض خدمات استهلاكية (1,085.19) نقطتين تقريباً، في حين كان أدنى هبوط من نصيب صناعية (1,134.64) بمقدار 0.41 نقطة.

وعلى مستوى أداء الأسهم، منحت التداولات المرتفعة على سهم التجارية المرتبة الأولى ضمن قائمة النشاط مع وصولها إلى (43.2) مليون سهم، تبعه المستثمرون بكمية تداول (26.1) مليون سهم، وجاء في المراتب الثلاثة اللاحقة المدن وميادين وزين بتداول وصل إلى (7.9) و(7.2) و(5.2) مليون سهم على التوالي.

وحصل على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة قرين قابضة (13 فلساً) بعدما حصد أرباحاً تعادل 8.3 في المئة، عقبه خليج ت (600 فلس) والاتحاد العقارية (150 فلساً) في المرتبة الثانية مع تحقيقهما نفس نسبة الارتفاع 7.1 في المئة، وحاز المرتبة الثالثة الخصوصية (134 فلساً) بازدياد قيمته بنسبة 6.4 في المئة، وبنتيجة أقل بعشر جاء تعليمية (170 فلساً) في المرتبة الرابعة.

في المقابل مني التغليف (400 فلس) بخسارة بواقع 11.1 في المئة خولته الحلول في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في الثانية ك تلفزيوني (27 فلساً) بتقلص قيمته بنسبة 8.5 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب صافتك (54 فلساً) الهابط بنسبة 6.9 في المئة، وتشارك المرتبة الرابعة كل من مينا (34 فلساً) والمستثمرون (34 فلساً) الذي سجلا نفس نسبة الانخفاض 6.85 في المئة.