في أول زيارة خارجية منذ تعيينه قائدا للجيش الليبي مطلع مارس الماضي، التقى اللواء خليفة حفتر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان، في وقت أعلن خصومه في ميليشيا "فجر ليبيا" الاستنفار غداة استهداف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) سفارتي كوريا الجنوبية والمغرب في طرابلس.

Ad

وفي بيان رسمي، أكد الديوان الملكي الأردني وقوف المملكة إلى جانب ليبيا في مسعاها لاستعادة أمنها وتصديها للتنظيمات الارهابية، مشيرا إلى أن الملك عبدالله بحث مع حفتر "علاقات التعاون خصوصا في المجال العسكري والتصدي لخطر الإرهاب وعصاباته".

وفي وقت سابق، أوضح مصدر في القيادة العامة للقوات الأردنية أن حفتر وصل مساء أمس الأول إلى عمان، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام بدعوة من مستشار الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن.

وفي طرابلس، أصدر المؤتمر الوطني العام، الذراع التشريعية لحكومة "فجر ليبيا" الموازية، "قرارا بتشديد الإجراءات الأمنية والضرب بيد من حديد على معاقل الإرهاب، وكل من يحاول المساس بأمن واستقرار العاصمة"، بحسب النائب محمود عبدالعزيز، الذي أكد أن "اللجان المكلفة الدفاع والأمن في اجتماع مستمر".

وبعد مقتل شخصين بينهما حارس أمن وإصابة ثالث بإطلاق نار أمام سفارة كوريا الجنوبية، تلاه انفجار استهدف السفارة المغربية في عملية تبناها "داعش"، طلب المغرب أمس فتح تحقيق، واصفا الهجوم بـ"الاعتداء الخسيس المجرم".

وأعربت وزارة الخارجية المغربية "عن قلقها العميق وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والممارسة الدبلوماسية".

(عمان، طرابلس-

أ ف ب، رويترز)