«الصحة» تحذر من ارتفاع الإصابة بجرثومة المعدة في البلاد
المطيري: 29 ألف مواطن ومقيم يخضعون لغسل الكلى
بينما أكدت مسؤولة في وزارة الصحة أن 29 ألف مواطن ومقيم يخضعون لغسل الكلى، حذرت أخرى من ارتفاع الإصابة بجرثومة المعدة في البلاد، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
بينما أكدت مسؤولة في وزارة الصحة أن 29 ألف مواطن ومقيم يخضعون لغسل الكلى، حذرت أخرى من ارتفاع الإصابة بجرثومة المعدة في البلاد، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
حذرت رئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الصحية د. وفاء الحشاش من ارتفاع الإصابة بجرثومة المعدة في البلاد في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه الجرثومة، التي يحملها أكثر من نصف سكان العالم، قد تؤدي إلى السرطان.وأضافت الحشاش في تصريح صحافي أن جرثومة المعدة، والتي تعرف باسم «بكتريا المعدة الحلزونية» توجد على شكل مستعمرات في أنسجة بطانة المعدة وتمثل خطراً كبيراً على المعدة والاثنى عشر، وقد وجد أن جرثومة المعدة تسبب قرحة الاثنى عشر ما بين 70 إلى 80 في المئة، وقرحة المعدة ما بين 50 إلى 70 في المئة.
ولفتت إلى أن جرثومة المعدة تعد من الأمراض الشائعة، ولا يدرك كثيرون خطورتها وتسببها في حدوث سلسلة من أمراض الجهاز الهضمي، أبسطها أعراض عسر الهضم وآلام البطن ونقص الحديد، وأخطرها السرطان.وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية صنفت جرثومة المعدة مع العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، لافتة إلى أن من أكثر أسباب الإصابة بجرثومة المعدة الطعام أو الماء الملوث أو العدوى، إلا أن مصدر الخطر يأتي من أن أكثر من نصف سكان العالم مصابون بهذه الجرثومة، والكثير منهم لا يعلمون ذلك، لكونهم لا يعانون أي أعراض تكشف هذا العدو الكامن في الجهاز الهضمي.وأضافت أن اكتشاف جرثومة المعدة يتم من خلال أنواع مختلفة من التحاليل، منها اختبار تنفس، واختبار الدم، ومنظار المعدة عن طريق أخذ عينة أو «خزعة» من جدار المعدة، إلا أن اختبار الدم هو الأكثر شيوعا، لكن يعيبه أنه لا يعطي تشخيصا أكيدا لوجود جرثومة المعدة، حيث يتم اختبار المريض للبحث عن وجود الأجسام المضادة للجرثومة، ولكن وجود هذه الأجسام المضادة لا يعني أنها نشيطة بل يعني تعرض المريض للإصابة بها سابقاً أو حالياً.وأوضحت أن من أهم أعراض جرثومة المعدة حدوث حرقان أو ألم بالمعدة والشعور بالغثيان وأحياناً القيء، وهناك أعراض أخرى مثل الإحساس بالاختناق والصداع، والتغيير في عادات الذهاب إلى دورة المياه (الإسهال أو الإمساك)، والتغيير في الوزن والانتفاخ.ولفتت إلى أن علاج جرثومة المعدة متوافر، وهو عبارة عن علاج مكثف يتكون من المثبطات البروتونية مع مضادات حيوية ثلاثية أو رباعية، وإذا فشلت المرحلة الأولى للعلاج يتم تكراره بمضادات حيوية أخرى، ويكون على مراحل حتى نصل إلى التخلص من جرثومة المعدة، والتأكد من القضاء عليها تماماً.أمراض الكلىوفي موضوع منفصل، كشفت رئيسة المكتب الإعلامي بوزارة الصحة د. غالية المطيري عن وجود 29 ألف مواطن ومقيم يخضعون لغسل الكلى، حسب أحدث إحصائية للوزارة، مؤكدة أن أمراض الكلى تعتبر من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً، حيث تصيب 10 في المئة من سكان العالم، لافتة إلى أن نصف عدد المسنين فوق 75 عاماً يعانون درجة من درجات أمراض الكلى المزمنة. وأعلنت المطيري في تصريح صحافي أمس تدشين حملة توعية إلكترونية للتوعية بأمراض الكلى تشمل جميع مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى عمل فيديوهات توعية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكلى، الذي يصادف 12 مارس من كل عام، والذي يقام تحت رعاية الاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى والجمعية الدولية لطب الكلى.وذكرت أن الهدف من الاحتفال باليوم العالمي لأمراض الكلى لهذا العام هو إلقاء الضوء على العبء الضخم الذى تتسبب فيه أمراض الكلى المزمنة، وتشجيع الأفراد والحكومات على الاهتمام بوسائل الوقاية ونمط الحياة الذي يحمى من أمراض الكلى، مشيرة إلى أن شعار الاحتفال هذا العام هو «صحة الكلى للجميع».وأشارت إلى أن الكلى تعتبر من أهم أعضاء الجسم، فهي مسؤولة عن تخليص الجسم من السموم والسوائل الزائدة، كما أنها توازن كيمياء الجسم، وتساهم في ضبط ضغط الدم وصنع خلايا الدم الحمراء، مشيرة إلى أن خطورة أمراض الكلى تتمثل في أنها أحد الأمراض القاتلة الصامتة، بحيث لا تظهر لها أعراض فترة طويلة، وقد يفقد الشخص 90 في المئة من كفاءة الكلى قبل ظهور الأعراض، كما تسبب أمراض الكلى المزمنة آلاف الوفيات كل عام من جراء الإصابة بالفشل الكلوي أو المضاعفات التي تصيب الجهاز القلبي الوعائي.وأوضحت أن الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والذين يعانون السمنة والمدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة عن غيرهم، وهى جميعها عوامل يمكن التحكم فيها للوقاية من خطورة هذه الأمراض.استشاريو علاج طبيعي في الكويت... السبتأعلن مدير مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي، د. صلاح الشايجي، استضافة قسم الطب الطبيعي عددا من الاستشاريين الأطباء الزوار بعد المؤتمر الثالث للطب الطبيعي الذي سيقام السبت المقبل، لافتا إلى أن الأطباء سيعاينون بعض الحالات المرضية في المستشفى وإعطاء العلاج المناسب من تدخلات طبية. وأوضح الشايجي، في تصريح، أن الاستشاريين الزوار هم الاختصاصي بيتر باولي من النمسا والمتخصص في علاج آلام الجهاز الحركي والاستشاري أندريه كراسيوكوف من كندا، بالإضافة إلى استضافة الاستشاري جون مشيا جراسيس المتخصص بعلاج الجلطات الدماغية والعلاج بحقن البوتكس، مشيرا إلى أن استقبال الحالات المرضية والتسجيل سيكون يوم الثلاثاء المقبل ولغاية الخميس 19 الجاري في قسم السجلات الطبية بعيادات الزبن.من جانبه، قال رئيس قسم الطب الطبيعي والتأهيل بمستشفى الطب الطبيعي، د. سالم الكندري، إن الكويت بصدد إقامة المؤتمر الثالث للطب الطبيعي والتأهيل الصحي بالتزامن مع المؤتمر التاسع للرابطة العربية للطب الطبيعي تحت رعاية وزارة الصحة، مشددا على أهمية هذا المؤتمر الذي يقام لأول مرة في الكويت بمشاركة نخبة من الأطباء الاستشاريين والمتخصصين في هذا المحال تحت شعار «تحدي الإعاقة ودور الطب الطبيعي والتأهيل «، مؤكدا على ضرورة توفير أحدث الطرق العلمية والطبية في مساعدة هذه الشريحة الغالية من أبناء الوطن وتحسين الطرق المعيشية لهم.وأشار إلى أن المؤتمر سيتخلله العديد من المحاضرات الطبية وورش العمل المختلفة التي تغطي عددا من المواضيع المتعددة، كتأهيل إصابات الحبل الشوكي وأمراض الجهاز العصبي المركزي وتأهيل الأطفال، التي سيديرها الأطباء الزائرون لرفع مستوى الخدمة المقدمة في هذا المجال، حيث ستعقب المؤتمر مناظرة بعض الحالات المرضية بواسطة الأطباء الزائرين لأقسام الطب الطبيعي والتأهيل.