«الأوركسترالية السيمفونية» الإيرانية تبهر الجمهور الكويتي بإبداعاتها
أسدل الستار على فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي بأمسية حلقت بها الفرقة الأوركسترالية الثقافية الإيرانية في سماء الإبداع.
اختتمت الفرقة الأوركسترالية السيمفونية الثقافية لمدينة طهران فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي الثامن عشر، أمس الأول على مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية، بحضور جمهور غفير استمتع ببرنامج الحفل العالمي.
وقدمت الفرقة المذيعة سودابة علي التي أشارت إلى أن الفرقة مكونة من 85 عازفا ومغنياً أوبرالياً، بقيادة المايسترو العالمي نادر مشايخي وهو من مواليد طهران 1958، درس البيانو في المعهد العالي للموسيقى في طهران، ثم واصل دراسته الموسيقية المتخصصة في جامعات فيينا، ونال شهادات تقدير عديدة من الجامعات والمعاهد العالمية بسبب براعته في قيادة الفرق الموسيقية الأوركسترالية، كما قاد الفرقة الأوركسترالية السيمفونية الثقافية لمدينة طهران في العديد من الحفلات العالمية، التي أقيمت في ألمانيا والنمسا وغيرهما. ثم قدمت الفرقة برنامجها مدة ساعة واحدة، عبر توليفة من الأنغام الموسيقية الإيرانية التراثية والحديثة، ومقاطع سيمفونية لأشهر المؤلفين العالميين إضافة إلى الغناء الأوبرالي لمجموعة المغنين والمغنيات في تآلف رائع، استمتع به الجمهور الحاضر الذي وقف في نهاية الحفل احتراماً وتقديراً لإبداعات هذه الفرقة بقيادة مشايخي. وتميز أداء الفرقة بجمعه بين الآلات الموسيقية الشرقية والآلات السيمفونية في قالب واحد مع إبراز الدور الحقيقي للآلات الموسيقية الشرقية بمساحاتها الصوتية الرائعة. وانطلقت الفرقة بهدف استقطاب الطاقات الشابة الواعدة من الموسيقيين وتقديم المعزوفات والمقطوعات الموسيقية المعاصرة والتراثية في فضاءات أرحب، في اطار توليفي يعكس التجانس الثقافي والانسجام الحضاري لايران وعرضها للعالم. ومن خلال فعالياتها المتواصلة، نجحت في تحقيق خطوات رائدة في هذا المجال لتكون من الفرق الموسيقية التي يشار إليها بالبنان في الساحة الإيرانية. وشاركت الفرقة في افتتاحية «مهرجان الفجر الموسيقي» في ايران، الذي يعتبر من اهم المهرجانات الموسيقية في ايران، ثم انطلقت الى عدة مشاركات في مهرجانات واحتفالات في الدول العربية والعالمية. يذكر أن مهرجان الموسيقى الدولي الثامن عشر، افتتح بحفل تكريم الشاعر الغنائي الكويتي عبداللطيف البناي.