بوش وكلينتون... يحبان الهرولة!

نشر في 11-02-2015 | 00:05
آخر تحديث 11-02-2015 | 00:05
No Image Caption
عندما كان مدرب اللياقة البدنية تيد فيكي يتلقى اتصالا من المكتب البيضاوي كان يجيب على الفور، سواء كان الاتصال متعلقا بطلب آلة مشي لطائرة الرئيس الأميركي أو جهاز اليبتيكال ترينر قرب حمام سباحة البيت الأبيض.

وبصفته المدير التنفيذي السابق للمركز الرياضي في البيت الأبيض، خلال فترتي ولاية بيل كلينتون وجورج بوش الابن، كان فيكي يلبي مطالبهما.

وقال فيكي: «كان كلينتون وبوش يحبان الركض. كان كلينتون يحب الركض خارج البوابات والحديث مع الناس... وبوش كان يمارس التمارين بشكل خاص، أما بوش الأب فكان يستمتع برياضة الجولف السريعة».

ورغم أن الرؤساء لم يستخدموا المركز الرياضي الذي بني من أجل الموظفين في البيت الأبيض عام 1987، تحت إدارة الرئيس رونالد ريغان، فقد كان فيكي مطلعا على عاداتهم الرياضية.

وأضاف فيكي أن بوش كان يلجأ للرياضة لإدارة يومه، وقام فيكي بتركيب آلة للمشي على متن طائرة الرئيس الأميركي، حتى يتسنى لبوش أن يمارس الرياضة أثناء رحلة لكولومبيا.

وحول فيكي أيضا غرفة قرب غرفة نوم الرئيس لينكولن إلى مركز رياضي. وزاد: «في أحد الأيام اتصل المكتب البيضاوي قائلا: نحتاج منك دراجة وجهاز اليبتيكال ترينر وجهاز تجديف للجناح الغربي، ونريدها غدا».

وخلال فترة حكم بوش زادت مساحة المركز الرياضي بواقع المثلين، ليصل إلى أكثر من 8000 متر مربع، وشجع بوش موظفيه على ممارسة الرياضة خلال اليوم.

وتابع فيكي: «زادت فترة الاشتراك في المركز خلال ولايته».

 (رويترز)

back to top