سجل مؤشر سوق الدوحة أكبر المكاسب خليجياً في عام 2014، بنمو بلغ 18.4 في المئة، وسط تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، متفوقاً على مؤشر المنامة الذي تشبث بمكاسبه في نهاية العام مرتفعاً 14.2 في المئة، في وقت كان «الكويتي» الخاسر الأكبر.

Ad

واستعاد سوق دبي اللون الأخضر قبل أن تطوي السنة صفحاتها، وحصد 12 في المئة من المكاسب، في حين ربح مؤشر أبوظبي 5.6 في المئة.

واكتست ثلاثة مؤشرات باللون الأحمر، كان أشدها خسارة المؤشر السعري لسوق الكويت، الذي تراجع 13.4 في المئة، ثم سوق مسقط الذي ماثل أداء مؤشر سوق الكويت بعض الفترات، وفقد 7.2 في المئة، في حين استقر مؤشر «تداول» السعودي على خسارة محدودة لم تتجاوز 2.4 في المئة.

وعلى الرغم من أن المؤشر السعري لسوق الكويت كان الأكثر خسارة بين دول مجلس التعاون، فإن مؤشري السوق الوزني و«كويت 15» لم يكونا كذلك، حيث خسر «الوزني» 3.1 في المئة تعادل نحو 14 نقطة، في حين كانت خسائر «كويت 15» محدودة جداً لم تبلغ أكثر من 0.8 في المئة، تعادل 8.47 نقاط، ليقفل عند مستوى 1059.95 نقطة.