حول المنافسة بين البرامج الاجتماعيّة في سهرة الاثنين على المحطّات اللبنانيّة، أجاب جو: {ليلة الاثنين للجميع، لا يتعلق الأمر بإحصاءات وأرقام عندما نتحدّث عن ملفات اجتماعيّة وإنسانيّة تهمّ الناس والمواطن اللبناني، قد تختلف مقاربة المواضيع بين برنامج وآخر، لكن الأهمّ إحداث تغيير فعلي، وأن يكون البرنامج مؤثراً في السلطة اللبنانيّة والمسؤولين، وهذا هدفنا}.

Ad

اتهامات...

حول الدعاوى القضائيّة بينه وبين الإعلامي طوني خليفة، قال معلوف: {كان ثمة تواصل وعلاقة جيّدة بيننا، الى أن بدأ برنامجي {حكي جالس} على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، فشن معارك علي واتّهمني بالرشوة في ملف اللبنة وموضوع سكايب وغيرهما.

لم أقم بأي ردّة فعل، بل أوضحت بعض النقاط، لا سيما أن خليفة إعلاميّ منذ أكثر من عشرين عاماً، وأنا منذ خمس سنوات. كان عليّ إظهار إثباتات تناقض اتّهامي بالرشوة في موضوع اللبنة، وهي تهمة كبيرة وشخصيّة، وكنت في بداية عملي في المؤسسة اللبنانية للإرسال، فرفعت ثلاث دعاوى، وتبيّن أن طوني خليفة لا يملك إثباتات كما قال، فادّعت عليه النيابة العامة ليس بجرم القدح والذمّ  فحسب، بل بجرم اختلاق جرائم لم أرتكبها.

حول تهمة التهجّم على رئيس الجمهوريّة السابق ميشال سليمان أوضح معلوف: {لم أتهجّم، لدي الحق بالنقد، وانتقاد ابنه، كان بإمكانه رفع دعوى بحقّي لو تهجّمت عليه، ولكنه راح يفتش عن أصدقائي في السلك القضائي والسياسي والأمني ليلاحقهم ويحاسبهم}.

رفض  معلوف تسميته بالـ{مخابراتي} قائلاً: {لا ارتباطات لدي بأي جهاز أمني في لبنان، ولكن من الطبيعي، عندما نكون في إطار الإعداد لملفات ومواضيع الحلقات، الاتصال بالأجهزة الأمنية أو القضائيّة للحصول على معلومات صحيحة والوصول الى الحقيقة}.

حول خلافه مع ليلى عبد اللطيف، أشار جو الى أن الموضوع ليس شخصيّاً بينهما، بل سوء تفاهم بينها وبين أحد أصدقائه المقرّبين، وكان للبرنامج مبادرة اتصال ومصالحة بين عبد اللطيف ومعلوف مباشرة على الهواء.

أما حول طريقة خروجه من قناة {ام تي في} وتوقيف برنامجه، أوضح: {هو خيار اتّخذته القناة، لكنّ الطريقة التي تعاملت بها مع فريق العمل أضرّ نفسيّاً به، لم تكن قضيّة رئيس بلديّة الدكوانة السبب، فالبرنامج مرّ بمطبّات  عدة، وفي إحدى المرّات كاد أن يتوقّف لأن المشكلة كانت مع خالد الضاهر، وكنت أدافع عن الجيش اللبناني آنذاك}.

نفي...

نفى معلوف أداءه دور الواعظ في برامجه الاجتماعيّة وقال: {لا أسمّي هذا الأسلوب وعظاً، إنها طريقتي في قول الحقيقة كما هي، وكأنني جالس في المنزل ونتناقش في قضايا اجتماعيّة، ونحاول الوصول الى حلول من خلال إيصال صوت الناس، لا أتقن تلطيف العبارات}، كذلك  نفى سرقة دور المسؤولين في متابعة شكاوى الناس، وأكّد أن حصانته وحمايته يستمدّهما من الجمهور، وهذه أكبر من أي حصانة سياسيّة في البلد، وأيضاً من الجيش اللبناني والمؤسّسات الأمنية الرسميّة.

حول سقف الحريّة في برنامجه، أكّد معلوف أن {حكي جالس} سيستمرّ في التفتيش عن الحقيقة وكشفها في الملفات كافّة، وقال:  {سنستمر في قول الحقيقة، لا تستثني المؤسسة اللبنانية للإرسال أي ملف على أن يُبنى على المصداقيّة والحقيقة، وهذا يحمّلني مسؤوليّة أكبر}.

ضد التطرف

في فقرة الأسئلة الشخصيّة، أكّد جو أنه ضدّ أي لبنانيّ متطرّف، إلى أي  دين انتمى، وكشف أرصدته الماليّة في المصرف، مباشرة على الهواء، وأظهر بيانات حساباته المصرفيّة وسندات تقسيط سيّارته وقرضاً منزليّاً، نافياً اتّهامه بأنه من أصحاب الملايين، ومؤكّداً عدم ممانعته سحب السريّة المصرفيّة عن حساباته.

في السياسة، طالب جو المسؤولين بالنزول الى الشارع وملامسة الواقع عن قرب وقال: {في فقر بالبلد، في وجع، نحنا بأسوأ مرحلة وزعماء لبنان يتصارعون على السلطة، قوّة البرنامج والقناة في التواضع، عايشين بين الناس ونشعر بأوجاعهم}.