تصافح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن وتبادلا بعض الكلمات خلال تنصيب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيا الخميس في برازيليا في أول لقاء بينهما منذ فرض عقوبات أميركية على فنزويلا.

Ad

وقال مادورو لصحافيين الجمعة بعد لقاء ثنائي مع روسيف "قلت لنائب الرئيس بايدن ما ذكرته علناً وفي الجلسات الخاصة ألف مرة، أننا نريد علاقات قائمة على الاحترام وليس أكثر من ذلك".

واللقاء بين بايدن ومادورو هو الأول بين مسؤولين من البلدين منذ إعلان الولايات المتحدة قبل ثلاثة أسابيع فرض عقوبات على مسؤولين فنزويليين كبار قالت أنه شاركوا في قمع التظاهرات ضد الحكومة في 2014.

وأكد مادورو مجدداً على أن هذا الإجراء "خطوة خاطئة"، مشيراً إلى أنه هو وحكومته يلقيان "تقديراً ودعم كل القارة، كل أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وأميركا الجنوبية".

وأضاف "أعتقد أنه (بايدن) أدرك خلال وجوده في البرازيل نوع العلاقة التي تربطنا، وأننا نعمل بشكل ودي ونتعاون بشكل دائم بين حكومات من يسار الوسط ويمين الوسط وحكومات ثورية".

وذكرت صحيفة فالور الاقتصادية أن بايدن اكتفى بالرد بابتسامة على مادورو، ونقلت عن نائب الرئيس الأميركي قوله بمزاح "لو كان لدي شعرك لكنت رئيساً للولايات المتحدة"، موضحة أن الرئيس الفنزويلي ضحك بصوت عال.

والعلاقات بين كراكاس وواشنطن متوترة منذ وصول الرئيس الراحل هوغو تشافيز إلى السلطة في 1999، وفي 2010 تبادل البلدان سحب السفراء، إلا أن الولايات المتحدة تبقى البلد الأول الذي يشتري النفط الفنزويلي.

وبعد لقائه مع الرئيسة روسيف الجمعة، عبر مادورو عن شكره "لتضامن البرازيل مع فنزويلا".

وقال "هدفنا الآن مع انخفاض أسعار النفط خصوصاً، هو اقناع البلد وكل القطاعات الانتاجية بخطة ضرورية للانعاش الاقتصادي من أجل شل ودحر آليات الحرب الاقتصادية التي أثرت على الشبكات اللوجستية للتموين وأدت إلى انفجار الأسعار في بعض القطاعات".