برج الدلو (20 يناير- 18 فبراير)

نشر في 30-12-2014 | 00:02
آخر تحديث 30-12-2014 | 00:02
No Image Caption
• سنة الماعز ... صينيّاً

• تنضح طاقة هذه السنة. يسمح لك كوكب ساتورن بالعودة إلى نفسك والتفكير في حاجاتك ورغباتك الشخصية. قدرتك على جذب الآخرين في العام 2015 استثنائية إذ يفتح الجميع أبوابهم لك ويريدون مجالستك.
على الصعيد الاجتماعي، يساعدك الحلفاء على تطوير أفكارك ويقدم لك البعض اقتراحاتٍ بناءة قد تثير إعجابك. من الناحية العاطفية، لا يسمح لك كوكب جوبيتر بالعيش في حلم يريدك أن تبaقي رجليك على الأرض. ولعل ذلك أنسب فإن بقيت واقعياً لعلك ستجد نصفك الآخر بشكلٍ أسرع.
أهم غنائمك

نشاطات جديدة

بالأمس كنت تحاول الابتعاد عن الظروف التي قد تسبب لك إزعاجاً. اليوم نراك تنطلق في مشاريع جديدة غير آبه بالتعقيدات التي قد تنجم عنها. في العام 2015، تكون مستعداً لخوض مغامرات شخصية جديدة. كل موعد أو لقاء تعقده يبدو لك بناءً، والنشاطات الحديثة مثمرة للغاية. قوتك في فضولك. بدلاً من القيام بتحليلات تلجأ إلى الاختصاصيين وتستفسر عن الأمور بطريقة ذكية تسمح لك في نهاية المطاف بحصد نتائج مذهلة وليست تلك إلا البداية!

متى؟ تفتتح كواكب فينوس وميركور ومارس سنتك بالنجاح وتكرّ السبحة ويبدو مستقبلك أكثر من رائع.

درعٌ صلب

كوكب ساتورن هو درعك هذه السنة فهو يحميك من المشاكل كافة ويسمح لك برفع التحديات على أكمل وجه. حذار من أية خطوة ناقصة وإلا خسرت مشروعاً مهماً أو أزعجت حبيباً أو شريكاً أو أرهقت نفسك. الحل: حاول الابتعاد قليلاً لتنفس الصعداء والاستماع إلى قلبك ولمعرفة ما تريد فعلاً. استمع إلى نصائح المحيطين بك والذين يريدون لك خيراً. تصالح مع الماضي ولا تحاول أن تبحث عن أجوبة شافية فبعض الأسئلة لا جواب له من الأساس. إذا ركزت على نفسك بدلاً من التركيز على الآخرين وجدت الطريق إلى السعادة وستكتشف أنها أقصر بكثير مما كنت تعتقد.  

متى؟ إذا شهدت حياتك بعض المطبات حتى 11 أغسطس فالسبب هو كوكب جوبيتر ولكن لحسن الحظ لا تبقى الأمور على هذا النحو وسرعان ما تتغير نحو الأفضل.

نجاح عاطفي

{يصل الحب حين لا نتوقعه} في العام 2015 تتحوَّل هذه المقولة إلى واقع ملموس. السعادة تنتظرك هذه السنة ولكن بشرطين: كف عن رغبتك في السيطرة على كل شيء وكف من اتكالك على الحظ كذلك.

تدرك هذه السنة أن الجميع يحبك أكثر مما تعتقد. يبرهن لك المحيطون هذا الأمر بتصرفاتهم وسلوكهم تجاهك. وأنت أيضاً تشعر بالحاجة الماسة إلى الحب والعاطفة وتطالب بهما من المحيطين بك باستمرار. لحسن الحظ يكون الناس داعمين لك ولخطواتك فتشعر بأنك تعيش في هناءٍ مطلق وبأن الحياة وردية وبأن المستقبل جميل ولست على خطأ في ذلك أبداً لأنك تحقق معظم أهدافك ورغباتك بطريقة ذكية وبمؤازرة الآخرين.

متى؟ في الرابع من يناير يشغل الحب قلبك بفضل كوكب فينوس: بداية علاقة عاصفة أو توطيد علاقة قائمة. الحب على موعد في كل منعطف.

في الحب

علاقة استثنائية

تساعدك الكواكب هذه السنة للحصول على السعادة المطلقة. استمع إلى نصائحها وخفف من الجدية قليلاً لتلحلق في علاقة عاطفية لا تكبلها الحدود ولا تعرف المستحيل. لا تطرح الكثير من الأسئلة، دع الريح تأخذك نحو اتجاهات جديدة فد تجد فيها علاقة استثنائية وحباً عاصفاً لم تشهد منه من قبل أو قد تأخذك الريح نحو توطيد أواصر علاقتك بالحبيب أو الشريك.

في بداية السنة، يكون كوكب جوبيتر في برجك. لا سبب إذاً للتعامل مع الآخرين بفوقية، بل اختر الدبلوماسية والتواصل البناء وسيلة للاقناع وللحصول على ما تريد. قد تشعر ببطء في مشاريعك وعلاقاتك  العاطفية في بداية السنة ولكن الأمور تتغيَّر مع مرور الوقت وتصبح الوتيرة أسرع بكثير. إذا وجدت توأم الروح بين يناير ومارس لا تحارب الأمر بل استسلم للحب كي تعرف معنى السعادة الحقيقية. إذا كنت مرتبطاً لا تتكبَّر على الحبيب وحاول أن تستمع إلى وجهة نظره في الأمور واعطه هامشاً لإبداء الرأي بدلاً من أن تفرض آراءك عليه فرضاً.

تحتلّ العائلة الأولوية لديك في النصف الأول من السنة ولكنك قد تلتقي بشخص قد يبعدك عنها قليلاً مع أنك تبقي الأمر سراً. تغير مواعيدك المهنية والشخصية للتكيّف مع الحاجات العائلية المختلفة وتبرهن للعائلة أنك موجود دائماً للدعم وحل المشاكل.

لا تكن أنانياً إن كنت في علاقة، فالحبيب أو الشريك بحاجة إلى الاختلاء بك أحياناً. إنه بحاجة إلى الشعور باهتمامك وبأن يقضي معك بعض الأوقات المسلية بعيداً عن الواجبات العائلية والمناسبات التقليدية فلا تبخل عليه ببضع ساعات من الهناء بقربك. قد تكتشف أنك أنت أيضاً بحاجة إلى هذا الوقت معه وحدكما.

إن كنت عازباً يبدو شهر مايو مناسباً جداً للانطلاق في علاقة جديدة تحمل مؤشرات النجاح كلها. تقبل أخيراً بإعطاء بعض الوقت لنفسك بعيداً عن أفراد العائلة وتعد الحبيب أو الشريك بكثير من الأوقات الممتعة فتثلج صدره بذلك. في الصيف، تتحوّل العلاقة إلى جدية وبين يونيو وأغسطس قد تخطو خطوة إضافية نحو الارتباط.

كي تنجح في هذه العلاقة اترك هامشاً من الحرية والتوازن لنفسك كي لا تشعر بأنك تختنق لأنك تحب الحرية عادة أيها الدلو. في شهر سبتمبر تعمل على مشروع مشترك مع الحبيب وتشعر أن التواصل معه في أوجه فتكون سعيداً جداً. بين أكتوبر ونوفمبر تفكّر بجديد كمولود مثلاً أو الانتقال إلى سكن جديد. يدعمك كوكب ساتورن عاطفياً ويعطيك فرصة التواصل مع الحبيب أو الشريك بهدوء كامل وبثقةٍ تامة. قد تكون الطريق وعرة بعض الشيء أحياناً ولكنك على الطريق الصحيح.  طريق السعادة التي تصل إليها تحديداً في الصيف!

باختصار، يمكنك أن تجد الشخص المناسب إن تنازلت قليلاً عن أنانيتك وحريتك للقاء النصف الآخر. الحب بحاجة إلى الوقت والاهتمام أيها الدلو.

في المهنة

صعود نحو القمة

كي تصل إلى القمة في أعمالك ينصحك كوكب ساتورن بالتركيز على أولوياتك المهنية وتخصيص الوقت المناسب لتطوير مشاريعك. وسع شبكة اتصالاتك لأنها مهمة لدعمك في ما تصبو إليه أو ما تحاول الحصول عليه منذ مدة. ثلاثة كواكب تدعمك هذه السنة منذ البداية وهذا جيد في الإجمال. كوكب مارس يعطيك الاندفاع اللازم للانطلاق بمشاريعك من دون الحاجة إلى طرق أبواب الآخرين أو الحصول على أية مساعدة تذكر. تكون واثقاً من نفسك وقادراً على تخطي المشاكل كلها وتوفي بالتزاماتك في الوقت المناسب ومن دون تأخير.

تكون كثير الطاقة منذ بداية السنة. تشعر أنك قادر على العمل ساعات من دون أي كلل أو ملل لأنك تحب عملك. لا تقبل المساومة على ما تقدم  بل تفرض رأيك المهني بكل ثقة. يحب المديرون مناقبيتك وقدرتك على الاقناع  ويعطونك أكثر من فرصة لتنفيذ مشاريعك وأفكارك كما تشاء وبالطريقة التي ترغب فيها. في الخريف تقوم باتصالات جديدة وتتعرف إلى أناس جدد  قد يفتحون أمامك أبواباً جديدة. لا تنفع العجلة أو الأسلوب العدائي مع الزملاء فكن أكثر هدوءًا. رغم الصعوبات تنجح في فرض حضورك القوي مهنياً ولا تفوت على نفسك أي فرصة وتبرع في كل ما تفعل فتثير إعجاب الآخرين.

في نهاية السنة عليك ضبط أعصابك وعدم الانجراف وراء المشاكل والتوتر الذي يحاول بعض الزملاء إيقاعك فيه. تدع مخاوفك جانباً وتحاول أن تأخذ زمام المبادرة فتثبت للكل أنك رقم صعب في المعادلة المهنية. استفد من الأجواء المهنية حتى نهاية السنة ولا تدع الآخرين يسيطرون على طريقة إدارتك لأعمالك ما قد يعرضك للمحاسبة الإدارية في حال أتت النتائج سلبية.   

باختصار، إنها سنة الطاقة الايجابية كل ما عليك فعله هو الاستفادة من الفرص وتجنب المشاكل فتفتح لك الأبواب على مصراعيها.

في المال

تبذير غير مبرر

أنت عادة تحب التبذير. تحب كل ما له علاقة بالكماليات. ولكن الفلك يحذرك من الإسراف في التبذير ويدعوك إلى الاقتصاد قليلاً كي لا تقع في مشاكل مالية أنت بغنى عنها.

لا تترك الأقارب يستغلون طيبة قلبك فيقترضون منك الأموال من دون أن يعيدوها إليك لاحقاً. في بداية السنة، تشعر برغبة في الاستثمار في العقارات ولكن المشكلة أنك لا تملك المال الكافي. قد تحصل على مساعدة من بعض المعارف في هذا المجال فتتمكَّن من تحقيق حلمك ولكن يستحسن أن تستشير الاختصاصيين قبل القيام بخطوة مغامرة لا يمكن التأكد من نتائجها مسبقاً.

تستفيد هذه السنة من زيادة في الراتب أو من عائدات إضافية تحصل عليها في الوقت المناسب عندما لم تكن تتوقَّع ذلك. ابتداء من شهر مايو، تستثمر في مشروع مربح يدر عليك بأرباح كبيرة ابتداءً من بداية شهر يوليو. لا تؤجل أي استحقاق في سبتمبر لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تراكم الديون وهو أمر لا تريده إطلاقاً. تستطيع أن تحقق انجازاً كبيراً إن ركزت على مشروع كنت قد خططت له في السنوات السابقة ولكنك تقاعست عن تنفيذه. قد تعود إليه لتحقق به نجاحاً غير منتظر يتكلم عنه الجميع. تختم السنة سعيداً بما حققته من النتائج المالية الإيجابية التي حققتها على امتداد العام باكمله.

باختصار، سنة جيدة مالياً ولكن ينبغي فيها أن تقتصد من مصروفك كي تستطيع الاستثمار في مشاريع مربحة.

في الصحة

الرياضة كحلّ

لماذا أهملت نفسك في الفترة الأخيرة؟ أنت من يحب الرياضة ويعشق الحركة الدائمة تركت نفسك تغرق في روتين العمل اليومي فتنسى الاهتمام بلياقتك البدنية وتأكل مأكولات غنية بالدهون. كأنك لست الشخص نفسه. شيء ما جعلك تتغير في السنة السابقة، لعله الملل أو ربما هو الروتين أو الإهمال ولكن ثمة أمر أكيد: ينبغي وفي أسرع وقت ممكن أن تعود إلى ممارسة الرياضة بانتظام.

ينصحك الفلك بمساعدة نفسك في هذا المجال. تسجل في ناد كي ترغم نفسك على مواظبة التمارين الرياضية. يمكنك كذلك أن تطلب من صديق مرافقتك إلى النادي كي لا تتخلف عن الذهاب إليه.

الخبر السعيد هو أنك في النصف الثاني من السنة تعود إلى رشاقتك المعهودة وتخصص الوقت الكافي للاهتمام بجسدك وللحفاظ على وزن سليم فتضع خطة غذائية للعودة إلى وزنك السابق.

تفكر كذلك في تمضية بعض الوقت الممتع في رحلاتٍ ترفيهية مع أصدقائك ويبدي لك البعض رغبة في السفر فتتحمس للفكرة وتنضم إلى المشروع ولكن هذا الأمر لن يحصل قبل شهر يونيو من العام الحالي.

باختصار، تحتاج إلى العودة إلى المسار الصحيح صحياً وذلك عبر التمارين الرياضية والترفيه عن الذات لرفع المعنويات وزيادة الطاقة.

back to top