أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الحمود، سعي الهيئة إلى تطوير المحميات الطبيعية في البلاد، بهدف الحفاظ على التوازن والتنوع الإحيائي فيها، ومتابعتها بشكل ينسجم مع جهود الهيئة لحماية الحيوانات والطيور والنباتات المهددة بالانقراض، من خلال إعادة توطينها والمحافظة عليها وفقاً لاتفاقية «سايتس».

Ad

وأشار الحمود، على هامش الزيارة التي قام بها ظهر أمس إلى محمية شرق الجهراء بهدف الاطلاع على الوضع البيئي فيها، إلى أن «المحمية ستشهد تطوراً كبيراً في الفترة المقبلة»، موضحاً أن الهيئة تدرس فتحها أمام الزوار، لافتاً إلى أنها تحتوي على بحيرات اصطناعية ونباتات قد لا تكون موجودة في مناطق أخرى في الكويت.

وبشأن ما تتعرض له المحمية من تعديات، خصوصا من الصيادين، أكد أن الهيئة ستعمل على الحد من هذه التعديات، وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية لفرض حمايتها على المحميات.

من جانبه، أكد رئيس قسم المحميات الطبيعية في الهيئة العامة للبيئة د. يحيى الشهابي أن محمية الجهراء تعتبر من أهم المحميات في الكويت لرصد الطيور، لافتاً إلى أنها تأسست في عام 1987، وتم فيها رصد 250 نوعا من أنواع الطيور المهاجرة والمحلية، كما تحمي الحياة الفطرية والأنواع المهددة بالانقراض ومنها الثعلب الأحمر، والقنفذ الإثيوبي، .

بدوره، قال مسؤول محمية شرق الجهراء للطيور خالد الغانم، إن «المحمية تتعرض لاختراقات من قبل الصيادين مثلما تتعرض المحميات الأخرى»، مشيرا إلى تنسيق مستمر مع وزارة الداخلية للحد من هذه الظاهرة، إضافة إلى وجود العاملين فيها، لافتا إلى أن أكثر تلك التعديات رمي الطيور بالبنادق، مما يشكل تهديداً لحياة الطيور وحياتنا.

 وأوضح أن عدد الطيور المفرخة في المحمية 22 طائرا، الموجود منها في المحمية طوال العام 4 أنواع.