بعدما كثرت الروايات التي تحدثت عن غياب الوسيط القطري السوري الجنسية أحمد الخطيب عن الساحة اللبنانية، عاد الخطيب إلى بيروت أمس الأمر الذي قد يؤشر الى معطيات جديدة في ملف العسكريين المخطوفين.

Ad

وتداول مجلس الوزراء اللبناني أمس في ملف العسكريين ولفت وزير الاعلام رمزي جريج خلال تلاوته المقررات الى ان «التغطية الاعلامية لا تساعد ما يبذل من جهود للافراج عن العسكريين»، مشيراً الى ان «رئيس الحكومة تمام سلام تطرق الى العدوان الذي تعرض له الجيش وأكد أن الجيش يدفع ضريبة الدم للدفاع عن الوطن مقدما التعازي الى الجيش وأهالي الشهداء».

في السياق، واصل الجيش اللبناني أمس ملاحقة المشتبه فيهم بالاعتداء على الجيش والعلاقة مع التنظيمات الارهابية ودهم قوة عدداً من الأماكن في منطقة عرسال، حيث أوقفت 11 شخصاً. كما أوقفت دورية تابعة لمديرية المخابرات في الضنية أحد الأشخاص للاشتباه فيه بالتواصل مع مطلوبين.

إلى ذلك، اعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن «الإعلان عن اعتقال طليقة أبوبكر البغدادي إساءة وعدم احتراف وعدم معرفة بأدنى أصول العمل الأمني».

وكشف المشنوق مساء امس الأول عن أن «سجى الدليمي تزوجت ثلاث مرات والبغدادي كان زوجها الثاني مدة ثلاثة أشهر منذ 6 سنوات، وهي متزوجة حاليا من شخص فلسطيني وأقيم فحص الحمض النووي لها ولابنتها وتبين ان الفتاة ابنته بعدما جلبنا الحمض النووي للبغدادي من العراق». ولفت إلى أن «الأطفال الذين تم القبض عليهم مع سجى الدليمي موجودون في مركز لرعاية الأطفال ووجود سجى لدينا يساعدنا في كشف بعض الأمور الأمنية عبر التحقيق معها وثبت أن لها علاقات مع حركات متطرفة في لبنان».

وفي موقف لافت، دعا رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، خلال استقباله وفد «اللقاء الوطني» برئاسة الوزير السابق عبدالرحيم مراد أمس، إلى «التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة للحفاظ على سلامة اللبنانيين وسلامة البقاع والحدود اللبنانية، وضبطها من كلّ أشكال التهريب الذي كان سابقاً يُعد جريمة أمّا اليوم فقد بات التهريب عملية إرهابية، تتطلب منّا مجهوداً أكبر كي نحمي أهلنا وجيشنا وقوانا الأمنية، وهنا يكمن دورنا كمسؤولين سياسيين بالتلاقي من أجل حماية هذا الوطن ومن فيه».