المسفر: خطتي لتطوير «الدراما الإذاعية» ستحمل فكراً شبابياً

نشر في 05-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 05-11-2014 | 00:01
No Image Caption
«المشاركة ليست حكراً على أحد... ونرحب بالممثلين»
اعتبر مراقب الدراما في الإذاعة المخرج الإذاعي سعود المسفر تعيينه بهذا المنصب منذ أيام قليلة ثقة كبيرة بإمكانياته كشاب، وهي مبادرة ليست مستغربة على وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، والوكيل صلاح المباركي، والوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك، لدعم الشباب ومنحهم الفرصة في إثبات قدراتهم الإدارية والفنية، وهذا ما حصل فعلاً في التغييرات الأخرى التي شملت قطاع الإذاعة وغيره.

وأضاف المسفر أنه عايش الفترة الذهبية للدراما الإذاعية، بحكم أن والده هو الفنان والمخرج القدير فيصل المسفر أحد رجالات تلك المرحلة، ومن ثم فإن خطته التطويرية ستحمل فكراً شبابياً وآلية جديدة في العمل.

واشار الى أنه سيبدأ بتنفيذ خطته في مطلع العام المقبل، خاصة أن الموجود حالياً لايزال قديماً، فالبداية ستكون من الصفر، حيث سيتم تشكيل لجنة لقراءة النصوص الدرامية، سواءً الموجودة في المراقبة أو الحديثة، موضحا انه سيولي مراقب الدراما اهتماماً كبيراً بمشاركة جميع الممثلين المؤهلين الراغبين بالتعاون، فالدراما ليست حكراً على أصوات معينة، والباب مفتوح للفنانين الكبار والمخضرمين والشباب وطلبة المعهد العالي للفنون المسرحية. الكل مرحب به.

وأكد المحافظة على أهم برنامجين في تاريخ الإذاعة وبروازها الأنيق، هما "نافذة على التاريخ" و"نجوم القمة"، لكن هناك الكثير من المواضيع الحديثة والراهنة التي لم يتطرق إليها أحد حتى الآن، لذا ستستعين المراقبة بالكتّاب الكويتيين الشباب في مجال الكتابة لهذين البرنامجين، وبالنسبة لإخراجهما سيعتمد على أقدم مخرجين ثم إعطاء الفرصة للشباب لتحمل مسؤولية البرنامجين بشكل دوري لاكتساب الخبرة، ومن ثم ستتشكل مجموعة احتياطية إذا اعتذر المخرج الأساسي بسبب ظروف صحية.

أما بشأن برنامج "إضاءات كويتية"، فقال المسفر انه سيتوقف ابتداءً من العام المقبل، وسيحل مكانه برنامج لا يقل عنه أهمية، ولكن بمواضيع أكثر تنوعاً وأسلوب إخراجي جديد.

ولفت المسفر الى جزء آخر من خطته التطويرية، حيث سيخصص أحد الاستوديوهات لتسجيل المؤثرات الصوتية، مثل ما يحدث في الإذاعات المتطورة، فلن يحتاج المخرج الى البحث عن أي مؤثر، لأن الأستوديو سيوفر له كل ما يريده.

وكشف النقاب عن تبني أربعة كتاب شباب، تم تكليفهم بأفكار محددة، وهم بصدد تقديم الحلقة النموذجية قريباً.

وتوجه بالشكر إلى كل موظفي المراقبة على تعاونهم الرائع والراقي، خاصة أنهم من جيل الشباب، وبالتالي فإن التناغم الفكري متقارب جداً.

back to top