مؤشر السوق السعري يخسر1% والسيولة تتراجع
أخبار توقيف حسابات واحتمالات تسييل تلقي بظلالها مجدداً
انخفضت حركة التعاملات بمتغيراتها الثلاثة قياساً مع جلسة أمس الأول، وكانت السيولة فقط 22.8 مليون دينار كويتي منخفضة بنسبة 20.2 في المئة، وكذلك تراجع النشاط بنسبة 14.3 في المئة بعد أن توقف عدد الأسهم المتداولة عند مستوى 240 مليون سهم، تم تداولها خلال 5914 صفقة.
سجَّلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعات متفاوتة أمس، في ختام تعاملاتها الأسبوعية والشهرية، وفقد «السعري» حوالي نقطة مئوية تعادل 64.3 نقطة مقفلاً عند مستوى 6572.26 نقطة.وتراجع «الوزني» بنسبة أقل، لم تتجاوز نصف نقطة مئوية، بعد أن حذف 1.9 نقطة ليقفل عند مستوى 441.84 نقطة، وكان «كويت 15» الأقل في الخسائر بين المؤشرات، ولم تتجاوز خسارته عُشري نقطة مئوية تعادل 2.2 نقطة مقفلاً عند مستوى 1072.7 نقطة.وانخفضت حركة التعاملات بمتغيراتها الثلاثة قياساً مع جلسة أمس الأول، وكانت السيولة فقط 22.8 مليون دينار كويتي منخفضة بنسبة 20.2 في المئة، وكذلك تراجع النشاط بنسبة 14.3 في المئة بعد أن توقف عدد الأسهم المتداولة عند مستوى 240 مليون سهم، تم تداولها خلال 5914 صفقة.تخوف من تسييل جديدانطلقت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، على تراجعات واضحة، كانت تنمّ عن نية لعمليات بيع سابقة قبل افتتاح السوق ومعرفة اتجاه مؤشرات مرتكزة بالدرجة الأولى على تخوف من تسييل أسهم جديدة خصوصاً مع ورود أخبار بإيقاف حسابات شخصيات مهمة لها دور في بعض مؤسسات مدرجة، وكذلك تأخّر بيانات مالية لشركات قيادية حتى بعد انتهاء شهر من نهاية العام ما أربك حسابات المراقبين وأثار تساؤلات سلبية، لم تتأكد بعد.وانحصرت تعاملات الأسهم القيادية ضمن نطاق ضيق، حيث لم تتجاوز سيولة تعاملات مؤشر «كويت 15» حوالي ستة ملايين دينار، ما أحدث فرقاً على مستوى سيولة آخر جلستين في الشهر، واستمر القلق على مستوى الأسهم الصغرى، حيث لا أخبار جديدة عن بيانتها المالية السنوية من جهة، إلى جانب انسحاب «مدار»، ما أثار مخاوف من عودة الانسحابات بين شركات صغيرة لأسباب عدة، قد ذكرنا بعضها خلال تقارير سابقة في «الجريدة»، ما زاد من عمليات البيع والانتظار، والترقب للأسبوع المقبل.على مستوى الأخبار الاقتصادية والسياسية الخارجية، طغى خبر فوز حزب يساري في اليونان الذي أربك حسابات مستثمري الأسهم، وكان مصدر قلق هناك، لكن أثره محدود في الأسواق الخليجية، ناهيك عن تطورات الساحة اللبنانية، وإثر العملية التي قام بها حزب الله ضد دورية إسرائيلية قد تكون بداية لحرب إقليمية جديدة، غير أن المتغيريَن لم ينالا أثراً واضحاً على مستوى أسواق المنطقة، ناهيك عن السوق الكويتي الذي يبتعد قليلاً عن الارتباط بالعوامل الخارجية، متى ما كانت هناك أخبار مقلقة اقتصادياً بالداخل. وانتهت جلسة الأمس، على تراجعات متفاوتة بين مؤشرات السوق وكانت الخسارة الأكبر من نصيب السعري، وبفعل تراجع أسهم صغيرة بالحدود الدنيا بينما استقر «كويت 15» على خسارة محدودة وكان نصيب الوزني خسارة متوسطة بحوالي نصف نقطة مئوية.أداء القطاعاتتلوَّنت تسعة قطاعات باللون الأحمر، وكان أكثرها احمراراً قطاع النفط والغاز بخسارة أكثر من 20 نقطة تلاه قطاعا خدمات مالية وتأمين والتكنولوجيا بخسارة متقاربة بحوالي 16 نقطة، ثم عقار بحوالي 14 نقطة، وسجل اتصالات وخدمات استهلاكية كذلك خسارتهما كانت قريبة من 7.5 نقطة.وكانت ثلاثة قطاعات متلونة باللون الأخضر وبقيادة تكنولوجيا حيث قفز بحوالي 24 نقطة تلاه «مواد أساسية» بـ 12.4 نقطة وأخيراً رعاية صحية بحوالي نقطتين، بينما استقر كإعادة قطاعات منافع وأدوات مالية دون تغير.تصدر النشاط أمس، سهم «تمويل خليجي» 23 فلساً متداولاً 43 مليون سهم، ومتراجعاً بنسبة واضحة تجاوزت 4 في المئة، بينما استقر «معدات» 102 فلس بالمركز الثاني ودون تغير سعري بعد تداول 19.4 مليون سهم، وثالثاً حلّ سهم «الامتياز» 77 فلساً بتداولات مقاربة ولكن على خسارة بنسبة اقتربت من 5 في المئة، وخسر «ادنك» 24.5 فلساً نسبة 5.7 في المئة وحل رابعاً متداولاً 14.5 مليون سهم، وجاء خامساً سهم «صفاة عقار» 23 فلساً بتداول حوالي 11 مليون سهم ودون تغير سعري.تصدّر الرابحون سهم «كفيك» 59 فلساً رابحاً نسبة 7.2 في المئة وجاء ثانياً سهم «الأنظمة»425 فلساً بمكاسب بلغت 6.2 في المئة، وجاء ثالثاً سهم «المعامل» 260 فلساً رابحاً 5.7 في المئة تقريباً، وبنسبة 5.3 في المئة، حل سهم «الراي» 118 فلساً رابعاً بين الرابحين، وكان خامساً سهم «صلبوخ» 122 فلساً.وتراجع سهم «المال» 37.5 فلساً بنسبة 11.7 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم «زيما» 100 فلس وبخسارة 9 في المئة، ثم سهم «مدار» 27 فلساً مواصلاً هبوطه بعد إعلان رغبته بالانسحاب من البورصة، وبنسبة 8.4 في المئة، ورابعاً جاء سهم «ك تلفزيوني» 31.5 فلساً بخسارة 7.3 في المئة، ثم سهم «أموال»32.5 فلساً خامساً بخسارة مقاربة لسابقه.