وسّع التحالف العربي، أمس، في اليوم الثاني من مرحلة "إعادة الأمل"، غاراته، وشن 20 غارة على مواقع المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي ترددت أنباء عن مغادرته اليمن فجر الأربعاء الماضي.

Ad

ورفض الحوثيون، وخلفهم إيران، اغتنام فرصة إيقاف عملية "عاصفة الحزم" للتوصل إلى تهدئة ميدانية تكون مقدمة لحل سياسي يعيد الأمن والاستقرار. وواصلوا قصف أحياء سكنية عشوائياً في مدينة عدن، كما اشتبكوا مع اللجان الشعبية الموالية للشرعية في مناطق عدة من بينها تعز والضالع وإب.

وبينما أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مباحثات في الرياض مع رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف، اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، أمس، أن "استمرار الاعتداءات السعودية على اليمن سيؤدي إلى إغلاق باب الحوار وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة".

جاء ذلك، في وقت عززت السعودية تدابير الأمن في مراكز التسوق في الرياض،  بعد أن أطلقت وزارة الداخلية تحذيراً أمنياً من إمكان حصول اعتداءات. ويقوم موظفو الأمن في مركز "المملكة" الفخم بالعاصمة السعودية منذ أيام بالكشف على الحقائب، وتفتيش الزوار بواسطة كاشفات المعادن.

(صنعاء، عدن ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)