أنجز التونسيون، الذين تدفقوا بغزارة أمس على مراكز الاقتراع، أهم خطوة لطي المرحلة الانتقالية التي عاشتها البلاد بعد الثورة، عبر انتخاب برلمان هو الأول وفق دستور الجمهورية الثانية المُصادق عليه بداية 2014.

Ad

وترتدي هذه الانتخابات، التي اصطفت فيها الطوابير قبل فتح مراكز الاقتراع حتى غلقها مساء أمس، أهميةً بالغةً، إذ سينبثق عنها برلمان وحكومة منحهما الدستور الجديد صلاحيات واسعة مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية، المقرر انتخابه في 23 نوفمبر المقبل في آخر محطة لتطبيق نظام ديمقراطي كامل، بعد نحو أربع سنوات من الانتفاضة الشعبية التي أطاحت الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وبلغت نسبة الاقتراع مساءً أكثر من 51%، في حين أظهرت استطلاعات الرأي عند مراكز الاقتراع تقارباً بين «حركة النهضة» الإسلامية بزعامة راشد الغنوشي، وحزب «نداء تونس» العلماني بزعامة الباجي قايد السبسي.

(تونس - أ ف ب، رويترز، د ب أ)