الصبيح لشركات النظافة: ناتج عملكم لا يوازي قيمة عقودكم

نشر في 11-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 11-06-2015 | 00:01
No Image Caption
دعاها إلى معالجة القصور القائم وتجاوز الواقع الذي لا يلبي الطموحات
قال الصبيح إن أداء شركات النظافة التي أبرمت عقوداً مع بلدية الكويت لا يلبي الطموح، مؤكداً ضرورة التعاون بين الجهتين لمعرفة الداء ومكامن القصور ومعالجتها.

كشف المدير العام للبلدية المهندس أحمد الصبيح لممثلي شركات النظافة في محافظات الكويت الست، أن هناك ملاحظات كثيرة على أداء شركاتهم، كما أن «ناتج عملكم الميداني لا يعادل المبالغ التي تم تخصيصها للعقود المبرمة معكم»، داعيا الى تلافي هذا القصور بالسرعة الممكنة.

وفي اجتماع عقده الصبيح أمس مع ممثلي شركات النظافة بحضور بعض مديري أفرع البلدية في المحافظات ومسؤولي إدارات النظافة بالإضافة إلى نائب المدير العام لشؤون قطاع البلدية في محافظتي حولي والأحمدي، قال مخاطبا المجتمعين: «إن المسؤولية فيما بيننا مشتركة، وعلينا أن نتعاون معاً في سبيل تحسين واقع النظافة في البلاد والذي لا يلبي الطموح حتى الآن، سواء من جانبنا أو من جانب كبار المسؤولين في الدولة، ولابد من أن نتعاون لمعرفة الداء ومكامن القصور، فإن كانت من جانبنا عالجناها، وإن كانت من جانبكم فأنتم ملزمون بتصويب الجهود كي تؤتي ثمارها».

تقديم الملاحظات

وطالب الصبيح ممثلي الشركات بتقديم كل ملاحظاتهم على أداء مديري ومراقبي ومفتشي إدارة النظافة في كل أفرع البلدية بالمحافظات، وقال: «لا تترددوا في الكتابة لمديري الأفرع أو لرؤساء القطاعات أو لى مباشرةً، فنحن جادون في ضرورة وضع أيدينا على مكامن القصور، وبدون ذلك لن نستطيع الارتقاء بمستوى النظافة، ونأمل أن نتلقى ملاحظاتكم في شفافية تامة».

وأبدى ممثلو الشركات تقديرهم لدعوة المهندس الصبيح لهم والاستماع منهم والتحاور معهم من أجل تحقيق هدف يسعى إليه الجميع، حيث شددوا في المقام الأول على ضرورة تكثيف التوعية من خلال برامج متكاملة في أوساط المواطنين من خلال وسائل الإعلام كافة، مع التركيز على النشء، وطلاب المدارس الذين يمكن أن يكونوا حلقة وصل لنقل ما لديهم من أفكار إلى أسرهم، مؤكدا أن التوعية يجب أن تكون مسؤولية الدولة بكل مؤسساتها بهدف الاستفادة من النفايات على النحو المتبع في بعض المجتمعات».

التجارب المجاورة

كما شهد الحوار مقترحات بضرورة الاطلاع على تجارب بلدان مجاورة حققت نتائج إيجابية وجيدة، كما هو الحال في «ابوظبي» مثلاً التي منذ عام 2008 اتبعت نظاماً تمثل في تسليم الحاويات للأهالي بحيث يتم تسليم كل بيت حاوية أو اثنتين، وتكون مسؤولية أهل البيت تنظيفها والاهتمام بها، إضافة إلى تحديد مواعيد محددة لإخراجها، إن لم يلتزم بها أهل البيت فإنهم سيواجهون مشكلة».

وطلب الصبيح من الحضور أن تتضمن كتبهم بشأن ملاحظاتهم على أداء مسؤولي إدارات النظافة في أفرع البلدية بالمحافظات مثل هذه الأفكار وقال: «سنولي مضامين كتبكم اهتماما كبيراً».

back to top