ما نوع مسلسلك المقبل «لك يوم»؟

Ad

العمل من تأليف الكاتب الشاب محمد النشمي، نوعه اجتماعي كلاسيكي إلى حد ما، شرعنا بتصويره في مواقع مختلفة في الكويت، وفق جدول محدد، وسننتهي منه خلال شهرين.

ما الكاميرا المستخدمة؟

أشير إلى أننا استعنَّا بمصور متميز هو علاء الحوساني، أما الكاميرا فهي HD، المعمول بها في المحطات التلفزيونية كافة.

 

هل لديك رؤية مختلفة في الدراما الاجتماعية؟

الأعمال الدرامية الاجتماعية كافة متشابهة، لكننا سنقدمها من زاوية أخرى وجديدة.

ما القضية التي يركز عليها العمل؟

قضية اجتماعية تركز على المال ودوره في قطع صلة الرحم، عندما يتخلى الإنسان عن أقاربه. هذه الروح المادية رفضها ديننا الإسلامي، الذي دعا إلى عدم الاستغراق في حب‏ الدنيا وحب‏ المال اللذين يؤديا غالباً إلى كثير من المساوئ، ومن بينها قطع الرحم.

أخبرنا عن طاقم التمثيل.

تؤدي أدوار البطولة نخبة من الفنانين في مقدمهم هدى حسين، حسين المنصور، أحلام حسن، هيا الشعيبي، عبدالمحسن القفاص، شهاب جوهر، جواهر، سلمى سالم، وبمشاركة متميزة للفنان القدير محمد جابر (العيدروسي).

هل ثمة عناصر شبابية؟

نعم، يشارك معنا كل من علي الحسيني، حسين المهنا، حلا، أوس الشطي، دانة المساعيد، مي البلوشي، محمد الدوسري، فهد باسم، فيصل الصراف، عبدالله البلوشي، بدر الصقر، روان، وريم عبدالكريم.

كيف تم اختيارهم؟

طبعاً، بالتشاور مع الفنانة القديرة هدى حسين منتجة العمل، وهي شخصية تملك خبرة طويلة، لها وزنها على المستويين الفني والإنتاجي، وهذا أحد أسباب تفاؤلي بنجاح العمل.

متى سيعرض المسلسل؟

أدرج العمل ضمن خارطة الدورة الرمضانية لتلفزيون الكويت للعام الجاري 2015. أما المحطات الأخرى فلا علم لي بها، لأنها من اختصاص الجهة المنتجة.

هل ستخضعون لآلية تلفزيون الكويت؟

نعم، فالأعمال كافة التي تدخل ضمن التعاون أو المنتج المنفذ تخضع لآلية التلفزيون، بدءاً من إجازة النص إلى مرحلة متابعة تنفيذ المسلسل (التصوير) وصولاً إلى العلب، وهي عملية (فلترة) لمصلحة العمل. والمعروف أن تلفزيون الكويت أحد التلفزيونات الرائدة في المنطقة.

كيف تتصدى لإخراج مسلسل لأول مرة؟

دعني أوضح أمراً، إنني خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل والإخراج، أخرجت كثيراً من الأعمال الدرامية سواء للمسرح أو الإذاعة أو التلفزيون، وأخرجت أخيراً تمثيليات ذات الجزء الواحد التي يطلق عليها سهرات درامية، من بينها «العقد» (2007)، التي شارك بها تلفزيون الكويت في مهرجان التلفزيون في تونس، وحصلت على الجائزة الفضية.

 كذلك أخرجت {سرى الليل} و{وكان وهماً}، إلى جانب اشتغالي في المسلسلات كمساعد مخرج ومخرج منفذ. إذاً لست جديداً على الدراما.

هل تأثرت بوالدك المخرج القدير فؤاد الشطي؟

حكايتي مع الوالد، أنني تابعت أعماله كافة في سن صغيرة، وكنت أحد أشد المنتقدين له، وعندما كبرت ونضجت أصبحت معجباً بإنجازاته الفنية، إذ تعلمت منه الكثير، إلى جانب دراستي الأكاديمية والعملية.

ما العمل الذي انتقدته لكنه أعجبك في ما بعد؟

في الصغر حينما حضرت تمارين مسرحية «رحلة حنظلة» من إخراج والدي، وقلت إن النص كئيب جداً، لكنني أشاهدها واستمتع بها كثيراً بعد تخرجي من المعهد العالي للفنون المسرحية.

هل مارست العمل الفني في الصغر؟

نشأت وترعرعت في أسرة فنية، والدي ووالدتي الفنانة المعتزلة والإعلامية سعاد حسين، وخالاتي هدى وسحر ونجاة وابتسام، رحمها الله. لهذا الجو الفني الأثر الكبير علي، فقد بدأت العمل في سن مبكرة حيث وقفت على خشبة المسرح في السادسة من عمري، كذلك أمام الكاميرا، وشاركت في المسرح المدرسي.

ماذا استفدت من والدتك الإعلامية سعاد حسين؟

والدتي خريجة الدفعة الأولى في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتعتبر من الرواد في المجال الفني، تعلمت منها كيفية تقييم أداء الممثلين، فهي عين فاحصة وناقدة جيدة، كذلك اكتسبت منها إجادة اللغة العربية.

... وأخوالك؟

الفارق العمري ليس كبيراً جداً بيننا، لكنهم بدؤوا العمل في الفن منذ الصغر، وكانوا يستمعون إلى نصائح والدتي ووالدي، فتعلمت كيف ينهل الشخص من الآخر الأكثر خبرة، فقد اكتسبوا من خبرة والدتي.

ما آخر أعمالك الإذاعية؟

قدمت على مستوى الإخراج، في رمضان العام الفائت المسلسل الكوميدي «مرايم والبخت نايم» من تأليف ابتسام السيار، وبطولة الفنانين القديرين هدى حسين وجاسم النبهان. وفي عام 2013، {مباركين عرس الاثنين}، تأليف محمد ناصر، وبطولة النجوم الكبار سعد الفرج وحياة الفهد وسعاد عبدالله وجاسم النبهان، وهذا العمل حصل على الجائزة الذهبية عن فئة الدراما الكوميدية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون ووزارة الإعلام تعد حفلاً لتكريم فريق العمل.

ماذا عن أمنياتك؟

أن أوفق في إخراج مسلسل «لك يوم»، وأن ينفذ بطريقة جيدة، لينال استحسان المشاهدين وقبولهم. 

مسرح

ماذا يعني لك المسرح العربي؟

أشغل منصب أمين السر في هذه الفرقة العريقة، واعتبر المسرح العربي بيتي الثاني، حيث أمضي وقتاً طويلاً. ومن الأعضاء المتواجدين فيه هم إخوتي الكبار.

ما خطة فرقة «العربي»؟

نخطط للمرحلة المقبلة، ونحن نتحرك على الصعيدين الإداري والفني، لكننا نشتغل في الحدود الدنيا لأن موازنتنا متواضعة، والفنانون الشباب عندما يصلون إلى التلفزيون والمردود المالي العالي يعزفون عن المسرح، لذا نستثمر الطاقات الشبابية الجديدة، خصوصاً خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.

هل سيسحبك التلفزيون من المسرح؟

«ما الحب إلا للحبيب الأول}. يظل المسرح عشقي الأول، وأستعد لخوض غمار المسرح الجماهيري قريباً، ونثمن أن قيادات المسرح جادة وحريصة، لكن القيادات الأعلى لم تزد الدعم المادي للفرق الأهلية، فالمردود زهيد جداً مقارنة بالمجهود المبذول، ونأمل منها أن تولي اهتماماً أكبر بالفن، والمسرح هو أبو الفنون.

ما هي مطالبك كمسرحي؟

أتمنى أن ينشأ في كل محافظة مسرحان، أو أكثر، للدراما المسرحية. وبالنسبة إلى مسرح السالمية الحديث، مع الأسف غير صالح للنشاط المسرحي بل للحفلات الموسيقية! ولا أدري لما لم تتم استشارة الفنانين ورجالات المسرح! وليعذرنا المسؤولون على صراحتنا لأننا لا نجامل على حساب البنية التحتية لأجيالنا المقبلة.