السفير القطري يعود إلى القاهرة... وانتهاء مهلة «البرلمانية»
• ضبط مخزني متفجرات• صبحي: مصر عمق العرب الاستراتيجي
• البراءة لـ 68 في «ذكرى يناير»في ترجمة عملية للمصالحة المصرية - القطرية، استأنف السفير القطري أعماله في القاهرة أمس الأول، بينما انتهت المهلة التي حددها الرئيس السيسي لإدخال التعديلات اللازمة على قانون الانتخابات البرلمانية بعد الطعن بدستوريته.علمت "الجريدة" من مصدر مسؤول أن السفير القطري في القاهرة سيف البوعينين، استأنف عمله في مقر السفارة بالقاهرة أمس الأول.كما علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة، أن مهلة الشهر التي حددها الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ"لجنة الإصلاح التشريعي" المنوط بها تعديل قانون "تقسيم الدوائر"، الذي قالت المحكمة الدستورية العليا، إنه غير دستوري، تنتهي اليوم.وأوضح المصدر أن اللجنة مازال لديها وقت حتى 10 الجاري، بعد موافقة رئيس الحكومة على طلب المستشار إبراهيم الهنيدي مد عمل اللجنة 10 أيام. قضائياً، وبينما برأت محكمة جنح قصر النيل أمس، ٦٨ متهماً من التظاهر دون إخطار مسبق، ألزمت المحكمة ذاتها المتهمين بدفع ٥٠ ألف جنيه لكل منهم، لإدانتهم بجريمة التجمهر المخل بالأمن والسلم العام، خلال الاحتفالات بالذكرى الرابعة لثورة يناير 2011.ضبط مخزني متفجراتإلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية ضبط مخزني متفجرات في محافظتي الشرقية والدقهلية شمال القاهرة، أمس.وقالت الوزارة إن "قوات الأمن ضبطت مخزن متفجرات في المنطقة الجبلية في الشرقية، بعدما وردت معلومات عن استغلال مجموعة إرهابية، بناية مهجورة لتصنيع العبوات الناسفة"، وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "مجموعات قتالية من الأمن المركزي وخبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية، دهمت المخزن، وتم العثور بداخله على 10 عبوات شديدة الانفجار وأطنان من المواد المتفجرة". في موازاة ذلك، عثرت القوات في مديرية أمن الدقهلية على مخزن متفجرات يحوي عبوات ناسفة بدائية الصنع ومواد متفجرة بكميات كبيرة وأسلحة وذخائر، بينما نجح قطاع الأمن العام في ضبط خلية من أربعة أشخاص، في محافظة الفيوم جنوب القاهرة يستهدفون محطات الكهرباء.ووصف الخبير الأمني اللواء طلعت مسلم، عملية الضبط بـ"الضربة الاستباقية" للخلايا الإرهابية، التي تأتي ضمن جهود الوزارة لكسر شأفة الإرهاب وعودة الاستقرار إلى الشارع، وقال لـ"الجريدة": "دقة المعلومات التي باتت تحصل عليها الوزارة مكنت القوات من تنفيذ تلك الضربات".في السياق، طالب المجلس القومي لحقوق الإنسان، بإعادة النظر في المواد التي تنظم الحبس الاحتياطي، والتحقيق العاجل في وقائع التعذيب التي تم الإبلاغ عنها في سجن أبوزعبل في القليوبية، بينما قال مدير "المنظمة العربية للإصلاح الجنائي" محمد زارع، إن "تقارير أثبتت وجود حالات تعذيب في السجون"، مطالبا بوضع حد لتجاوز بعض الضباط.مقتل إرهابيعلى الصعيد ذاته، وفي إطار حرب الجيش على جماعات الإرهاب في سيناء، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد محمد سمير، إن "قوات الجيش الثالث الميداني، شنت عمليات دهم أمس الأول أسفرت عن مقتل إرهابي شديد الخطورة، يُدعى سليمان عياد عطية، خلال محاولته الهرب في منطقة نخل وسط سيناء، وضبط آخر خلال مراقبته كمينا قرب مدينة القصيمة وسط سيناء".وقال القيادي السابق في تنظيم الجهاد، صبرة القاصمي، إن "عياد، هو أحد أبرز كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس، وإنه متخصص في صناعة العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات، وشارك في عدد من العمليات، بينها كرم القواديس واستهداف الكتيبة 101"، مضيفا لـ"الجريدة": "عياد كان قائدا لأحد أهم معسكرات التنظيم في الشيخ زويد، وتم اعتقاله إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، لكونه تلميذا للجهادي أبوحمزة المهاجر، أحد أشهر صانعي المتفجرات في العالم".صبحيفي الأثناء، أكد وزير الدفاع المصري، الفريق أول صدقي صبحي أمس، أن "مصر تمثل العمق الاستراتيجي للأمن القومي الإقليمي والعربي، وأن ما تشهده المنطقة من تهديدات تستلزم التعاون المشترك، لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة"، وقال خلال لقائه القوات المصرية قبيل سفرهم إلى دولة الإمارات، للمشاركة في التدريب المشترك "سهام الحق"، إن "التدريبات مع الدول الشقيقة إحدى الركائز التي تكفل للقوات المسلحة القدرة على تنفيذ جميع المهام".كشف متحف الآثار المصرية في تورينو الإيطالية، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى مئتي سنة، عن أعمال توسيع وترميم استمرت خمس سنوات بتكلفة 50 مليون يورو. وبقي المتحف، الذي يضم إحدى أهم مجموعات الآثار المصرية في العالم مفتوحاً قبل أن تتضاعف مساحته لتصل إلى 12 ألف متر مع تحسين للخدمات التي يوفرها. وبات المتحف مقسماً إلى أربعة طوابق مع إضافة قاعة للنواويس القديمة. وهذا المتحف هو الوحيد في العالم إلى جانب متحف القاهرة المكرس كله لفن مصر القديمة وثقافتها.وفي الصورة، زائر يلتقط صورة لتابوت توت عنخ آمون أمس (أ ف ب)