النفط يهوي بأسواق المنطقة نحو منحدر سحيق... والخسائر تتجاوز 7%

فقد المؤشر السعري لسوق الكويت أمس 131.19 نقطة من قيمته كاسراً حاجزاً مئوياً جديداً برسوه عند مستوى 6.170.93 نقطة، بينما خسر الوزني 9.42 نقاط، و«كويت 15» نحو 28 نقطة بوصوله إلى مستوى 983.76 نقطة.

سحبت أسعار نفط برنت مؤشرات اسواق المال الخليجية الى قاع سحيق حيث كسر برنت مستوى 60 دولار مقتربا من مستوى 59 دولارا في بداية تعاملات الاسواق المالية مما أرخى عليها بعدا سلبيا جدا ليسقط في مقدمتها مؤشر دبي بنسبة 8 في المئة ويلحق به مؤشرا سوقي ابوظبي ثم السعودية بعد افتتاحه بحوالي ساعة لتحقق الاسواق الثلاثة اكبر خسارة يومية لها منذ اكثر من ستة اشهر.

واستقر دبي على خسارة نسبتها 7.15 في المئة تعادل 241.8 نقطة ليبدد جميع مكاسب هذا العام وينتقل الى الخسائر التي بلغت 8.5 في المئة حتى الآن مقارنة مع نمو بلغ اكثر من 50 في المئة حققه قبل ثلاثة اشهر فقط من الآن، واقفل امس عند مستوى 3083.69 نقطة.

وخسر مؤشر ابوظبي نسبة 6.9 في المئة حاذفا 288.7 نقطة ومقفلا عند مستوى 3892.1 نقطة ومتخليا عن مستوى 4 آلاف نقطة بسهولة لتقترب خسائر هذا العام من 10 في المئة بعد أن كانت مكاسب بنسبة 40 في المئة، ولم يختلف وضع السوق السعودي الذي اطاح نسبة 8 في المئة في منتصف جلسة امس في اكبر خسائر خلال يوم واحد والتى تعتبر تاريخية غير انه خفف منها ليقفل عند مستوى 7330 بعد ان حذف 575 نقطة تعادل نسبة 7.3 في المئة.

وكانت تعاملات مؤشر سوق الدوحة اقل تأثرا حيث انخفض بنسبة 3.5 في المئة، مما جعل مكاسب هذا العام تستقر عند 7 في المئة بعد ان اقفل عند مستوى 11057.33 نقطة فاقدا 402.69 نقطة، وخسر مؤشر مسقط للاوراق المالية نسبة 2.92 في المئة تعادل 162.58 نقطة ليقفل عند مستوى 5409 نقاط لتصل خسائره هذا العام الى 21 في المئة، وتراجع مؤشر سوق الكويت السعري بنسبة 1.4 في المئة تعادل 131.19 نقطة ليقفل عند مستوى 6170.93 نقطة، وبقي مؤشر سوق المنامة محتفظا بهدوئه حيث تراجع بنسبة ثلث نقطة مئوية تعادل 44.18 نقطة ليقفل عند مستوى 1378.23 نقطة.

بيع أسهم قيادية

فقد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالي السعري 131.19 نقطة من قيمته ليكسر حاجزاً مئوياً جديداً برسوه عند مستوى 6,170.93 نقطة، ومع طرح الوزني مقدار 9.42 نقاط منه ليصبح على مقربة من كسر حاجزه المئوي مع استقراره عند مستوى 412 نقطة، فيما كان مؤشر «كويت 15» الأعلى خسارة من حيث النسبة بنزوله عن مستواه الألفي عقب محوه مقدار 28.02 نقطة بوصوله إلى مستوى 983.76 نقطة.

وعلى مستوى التداولات، استقرت السيولة مقابل انخفاض حركة النشاط قياساً بجلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 21.4 مليون دينار، ذهب نسبة 71 في المئة منها الى مكونات مؤشر «كويت 15» مما يشير الى تركز بيع اسهم قيادية حيث انخفض بعضها بحدوده الدنيا مثل زين واجيليتي وبنك وربة وكذلك سهم فيفا المدرج ببداية الاسبوع، ووصلت الكمية المتداولة إلى 149.1 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 4,258 صفقة خلال الجلسة.

أداء القطاعات

سجلت ثلاثة قطاعات نمواً في مؤشرها مقابل تراجع ثمانية وثبات واحد، حيث ارتفع مؤشر سلع استهلاكية (1,173.26) بمقدار 10.82 نقاط، كما نما رعاية صحية (940.24) بمقدار 3.19 نقاط، وكانت مكاسب خدمات استهلاكية (1,099.88) محدودة للغاية حيث لم تتجاوز عشري نقطة، في حين تكبد عقار (1,003.04) واتصالات (512.55) خسارة قاسية بلغ متوسطها 33 نقطة، كما انزلق النفط والغاز (1,010.9) وصناعية (1,026.37) وخدمات مالية بمقدار دار حول 22 نقطة، أما قطاع تأمين (1,192.94) فثبت على مستواه السابق دون تغير.

أداء الأسهم

وبشأن أداء الأسهم، واصل سهم تمويل خليج تصدره لقائمة النشاط للجلسة الثالثة على التوالي رغم سلبية أدائه وذلك مع وصول نشاط التداول عليه إلى (39.5) مليون سهم، تبعه زين الذي جرى تداول (6.6) ملايين سهم الأمر الذي دعم استقرار سيولة السوق، وكان الثالث من حيث الترتيب صفاة عقار (6.4) ثم ميادين (6.1) رابعاً وصفاة طاقة (5.7) خامساً، ويشكل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة ما نسبته 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وشهد 15 سهماً تسجيل نمو في سعرها، كان أعلاه بنسبة 8.6 في المئة الذي حققه فنادق (126 فلساً) مما جعله يتصدر قائمة الأسهم المرتفعة، عقبه سينما (1300 فلس) الصاعد بنسبة 8.3 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة تحصيلات (63 فلساً) عبر إضافته ما يعادل 6.8 في المئة إلى قيمته، وحل في الرابعة مدار (33.5 فلسا) بضمه ما نسبته 4.7 في المئة إليه، ثم مواشي (140 فلساً) صاحب المرتبة الخامسة بفارق ثلاثة أعشار مئوية.

وفي مقابل ذلك، كانت نتيجة 96 سهماً آخر سلبية بتراجع سعرها بنسبة وصل أقصاها إلى 13.3 في المئة على مستوى سهم مشاعر (130 فلساً) ليتبوأ ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، جاء من بعده أدنك (18 فلساً) بعدما فقد ما يعادل 12.2 في المئة من قيمته، وهبط تمويل خليج (21 فلساً) بنسبة 10.6 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، وتقاسم بحرية (100 فلس) المرتبة الرابعة مع المعدات (100 فلس) مع تحقيقهما نفس نسبة الانخفاض وهي 9.1 في المئة.