محبو الراحل أحمد الصالح يودعونه إلى مثواه الأخير
رفاق دربه حضروا مراسيم التشييع: فقدنا رمزاً رائداً بعطائه وبصماته
ووري الفنان الراحل أحمد الصالح في الثرى صباح أمس بمقبرة الصليبيخات، في مشهد مؤثر جمع رفاق دربه عرفانا وتقديرا ووفاء، يتقدمهم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، إلى جانب أبناء الفقيد الصالح.
رفقاء الدربحضر من الفنانين عبدالحسين عبدالرضا، وسعد الفرج و"شادي الخليج"، ويوسف الجاسم، وجاسم النبهان، ومحمد المنصور، وإبراهيم الحربي، وعبدالإمام عبدالله، ومحمد جابر، وإبراهيم الصلال، وعبدالعزيز المسلم، ود. نبيل الفيلكاوي، والمخرج أحمد العامر، والشيخ دعيج الخليفة، وأحمد مساعد، ومدير المنوعات بالتلفزيون محمد المسري وغيرهم.رمز كبير من جانبه، عبر الشيخ سلمان الحمود عن حزنه لفقد الكويت رائدا من روادها الكبار في العمل الفني والمسرحي على الصُّعُد المحلية والخليجية والعربية، وقال: "نحن اليوم نعزي أنفسنا ونعزي الساحة الفنية التي فقدت رمزا كبيرا برحيل هذه الفنان الذي امتلك مسيرة مشرقة ثرية طويلة بالابداع والعطاء"، لافتا إلى أن بصماته ستكون نبراسا فنيا للأجيال الشبابية المتعاقبة، وإرثا حاضرا بالتميز والأصالة والرقي، ونتضرع إلى الله عزوجل أن الرحمة والمغفرة له وأن يمنح ذويه الصبر والسلوان".دموع عبدالحسين عبدالرضاوبينما بدا التأثر واضحا على رفاق مسيرته الطويلة ولاسيما الفنان عبدالحسين عبدالرضا، عبر عدد من الفنانين عن حزنهم لرحيل الصالح. وقال محمد المنصور: "إن المرحوم كان إنسانا رفيع الأخلاق ومبتسما ومحبا للجميع، وربطتني معه العديد من الذكريات والأعمال. وعزى الفنان إبراهيم الحربي الساحة الفنية بفقدان رمز فني رائد بعطائه وبصماته.