كشف رئيس المجلس الطلابي في الجامعة الأميركية في الكويت خالد الجناعي عن تغير النمط الانتخابي للفصل الدراسي 2014/2015، فبدلاً من أن يكون «حكومة طلابية»، أصبح «مجلساً طلابياً»، يتكون من 9 أعضاء، و12 عضواً إشرافياً في تخصصات الجامعة، ومباشرة الطلبة في وجود أي عائق أو مشكلة تواجههم، والعمل التام على حلولها.

Ad

وأوضح الجناعي في تصريح لـ«الجريدة»، أن «فكرة المجلس الطلابي في الجامعة مشابهة لمجلس الأمة الحالي»، مشيراً إلى أن «عملية التصويت وفق الصوت الواحد في الانتخابات أصبحت عكس ما كان يحدث في انتخابات الحكومية الطلابية السابقة، وهي التصويت على الرئيس ونائبه، والمنسق العام، وأمين السر من قبل الطلبة».

وبين أن نظام المجلس الطلابي هو الأنسب للطلبة، لأنه يعتمد على الذات والتهيئة للعمل المستقبلي، كما أنه يتميز برؤية مدرجة في بعض الجامعات الخاصة داخل الكويت».

وعن التوجه لإنشاء قوائم أو روابط طلابية داخل الجامعة، بين الجناعي أنه «لا توجه لإقامة روابط وجمعيات داخل الجامعة، لتفادي العمل الطلابي الجماعي، الذي في أغلب الأحيان يميل إلى النهج الطائفي والعنصري، ونزول بعض الأعضاء المرشحين تحت أهداف لا تخدم الجموع الطلابية»، لافتا إلى أنه «في عام 2011 تم الأخذ بنهج القوائم والروابط في الانتخابات، مما أدى إلى فشله وعدم تقبله من طلبة الجامعة».

وأمل الجناعي أن يكون النظام الانتخابي في الجامعة الأميركية بالكويت «مجلسا طلابيا» وعملا انفراديا يهتم بمصلحة الطلبة، ويخفف من الأعباء التي تواجههم، لكونه الجهة الخطابية، التي تتحدث بلسان الطلبة عند الإدارة الجامعية، والحرص على المصلحة الطلابية قبل الجلوس على الكرسي الانتخابي، وذلك لنيل الثقة التامة، وعدم خذلان الطلبة الذين يختارون ممثلا لهم عن طريق التصويت بصوت واحد لكل عضو مرشح.