عازر لـ الجريدة•: المرأة ستفوز بـ 80 مقعداً والأقباط 35
«المرأة لن تُصوت لحزب لا يعترف بها مثل النور... والإخوان ستشرك نساءها في الانتخابات»
توقعت البرلمانية السابقة عضو المجلس القومي للمرأة مارغرت عازر، في حوار مع «الجريدة»، أن تحصل المرأة على نحو 80 مقعداً والأقباط على 35، في انتخابات مجلس الشعب المقبل، المتوقع انطلاق أولى جلساته في مارس 2015، بعدد إجمالي 560 نائباً، وفي ما يلي نص الحوار:
• في ظل اعتماد أغلب الأحزاب على خوض الانتخابات المقبلة بنظام القائمة أكثر من الفردي، هل تتوقعين حصول المرأة على عدد مقاعد يزيد على المخصص لها؟- أعتقد أن المحصلة النهائية الخاصة بعدد المقاعد، التي يمكن أن تحصل عليها المرأة، بين التعيينات ونظامي القائمة والفردي، سيتراوح بين 70 و80 مقعدا.• هل هذا العدد كاف لتمثيل المرأة تحت قبة البرلمان؟- هذه المقاعد ليست كافية، لكنها مرحلة لتثبيت أقدام المرأة الكفء، وهذا يعتبر مهما جدا لأن التمثيل في البداية يجب أن يمحو المفاهيم الموجودة داخل المجتمع بأن المرأة لا تصلح للعمل العام، فمن الممكن أن يكون لدينا 300 امرأة، لكن الفاعل منهن 10 فقط، لذا أعتقد أننا لو بدأنا بداية سليمة مع التمييز الإيجابي لصالح المرأة لدورة واحدة، وانتبهنا إلى أن ذلك يمكن أن يكون سلاحا ذا حدين، فإما أن يرسخ ذلك المفاهيم التي بثها التيار اليميني والأنظمة السابقة أو ينهي هذه الثقافة تماما. • ماذا عن الأقباط؟- دور الأقباط لن يكون منعدما، لأن الدستور الحالي ينص على وجودهم في هذه الدورة، وأعتقد أن عددهم سيتجاوز الـ24 مقعدا، وفق ما خصصه لهم الدستور، لأن هناك نساء مسيحيات سيتقدمن لخوض الانتخابات، لكنهم لن يتعدوا 35 مقعدا، وهذه نسبة غير مرضية لكنها أكبر من السابق.• هناك تخوف من أن يهمش حزب النور المرأة... ما رأيك؟- حزب النور لن يكون له دور كبير على مستوى القوائم، لأن اعتماده الأكبر في الانتخابات المقبلة سيكون على النظام الفردي، وللأسف هناك فئات كثيرة داخل القائمة ليست لها شعبية أو تواجد في حزب النور، مثل الأقباط، وحتى إذا طرح بعض الشخصيات فلن تكون لها شعبية أو تواجد في الشارع، كما أن «النور» لم يقدم نساء في القوائم السابقة ولم يعترف بدورهن، وبالتالي المرأة لن تصوت لحزب لم يعترف بوجودها.• هل تتوقعين خوض نساء جماعة «الإخوان» الانتخابات المقبلة؟- نساء «الإخوان» يمكن أن يشاركن لكن بشكل آخر أو في أحزاب أخرى، وأعتقد أن بعض الأحزاب ستضم جزءا من «الإخوان» بشكل مستتر لحصد أصواتهم المتبقية في الشارع.