دعا وكيل وزارة التربية للتعليم العام، الدكتور خالد الرشيد، الى أهمية اتباع الأساليب الحديثة في غرس القيم التربوية المستمدة من الشريعة الإسلامية في نفوس أبنائنا الطلبة والطالبات، مشددا على ضرورة نشر الوعي بين المجتمع المدرسي حول المشروع الحكومي، وتحقيق الأهداف المنشودة بتأصيل وتعزيز القيم الإيجابية.

Ad

وقال الرشيد، في تصريح للصحافيين، إن الوزارة معنية بالدرجة الأولى بغرس القيم والمفاهيم الإيجابية لدى الطلبة، وتحقيق نهج الدولة في خلق جيل واع وواعد للمساهمة في بناء الكويت والوصول الى التقدم المطلوب والرقي والازدهار.

وأكد أهمية مشروع تعزيز القيم الإيجابية المستمدة من الشريعة الإسلامية وتأصيلها في نفوس النشء، ولاسيما تلك الخاصة بمفاهيم المواطنة المرتبطة بالديمقراطية والحرية وثقافة التسامح وقبول الرأي الآخر.

ورأى ضرورة مراعاة المرحلة العمرية للطالب والفروق الفردية في إقامة الأنشطة وتطبيق البرامج، آخذا بعين الاعتبار في نفس الوقت أهمية تعزيز ممارسات التلاميذ بعد إكسابهم القيم المستهدفة داخل المدرسة وخارجها.

من جانبها، تناولت رئيسة الجمعية الكويتية للعمل الوطني، بشرى المناع، موضوع الوحدة الوطنية من منظوره التربوي والحث على العمل الوطني، مشيرة إلى أهمية دور الأسرة في غرس الولاء للكويت، وزرع أسس الوحدة الوطنية في نفوس الطلبة.

وشددت المناع خلال ندوة «الولاء للوطن» التي أقامتها مدرسة ابن ماجد الابتدائية ونظمتها المعلمتان حنان الفضلي ومها العتيبي بإشراف المديرة عواطف الهاجري، على أهمية دور المدرسة والمعلم في تعزيز الولاء للكويت، وتنمية الأسس السليمة في نفوس التلاميذ.

ولفتت الى التركيز على التعامل بين الأسرة والمؤسسة التعليمية المتمثلة بالمدرسة كهيئة إدارية ومعلمين بما يصب في مصلحة الطلبة وإعدادهم الإعداد الصحيح لخدمة الوطن، مؤكدة ضرورة الاحترام المتبادل بين المعلم والطالب، لما له من أهمية بالغة في غرس القيم السامية في سلوكيات الطلبة.

وقالت إنه يجب حث المتعلمين على أهمية العمل الوطني ودورهم في خدمة وطنهم، الى جانب نشر ثقافة المحافظة على مرافق المدرسة وغرسها في النشء ليتربى على أن المحافظة على الممتلكات العامة للدولة من القيم الإيجابية التي تندرج تحت بند الولاء للكويت.