أشاد الوزير عبدالمحسن المدعج بالعلاقة القوية والقديمة مع مالطا في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنها "تعد وجهة مهمة لابتعاث الطلبة الكويتيين للدراسة في جامعاتها العريقة خاصة في مجال الطب".

Ad

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج عمق العلاقات الطيبة التي تربط الكويت مع جمهورية مالطا.

وقال الدكتور المدعج خلال حضوره حفل سفارة مالطا بالعيد الوطني لبلادها مساء أمس الأول، إنها «علاقة قوية وقديمة وتشهد نموا وتقدما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية وأيضا بشكل خاص العلاقات الثقافية»، مشيرا إلى أن «مالطا تعد وجهة مهمة لابتعاث الطلبة الكويتيين للدراسة في جامعاتها العريقة خاصة في مجال الطب».

وأضاف «نحن سعداء جدا بمشاركتنا لأصدقائنا في مالطا هذه المناسبة الوطنية، ونتمنى لهم كل النجاح والتقدم والازدهار».

ومن جهته، عبر سفير جمهورية مالطا باتريك كول عن سعادته بهذه المناسبة قائلا: «إنها مناسبة خاصة جدا حيث نحتفل بالذكرى الخمسين لعيد الاستقلال، وهي المرة الأولى التي نقيم فيها هذا الاحتفال في دولة الكويت، ولذلك نشعر بمزيد من السعادة لهذا الحضور من جميع الأصدقاء، وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية بالوكالة، بما يؤكد عمق العلاقات الجيدة التي تربط بلدينا».

وأضاف كول «انها علاقات وطيدة تمتد عقودا طويلة من الزمن»، مؤكدا أنها «تعود لعام 1972 وتميزت دائما بالوفاق والصداقة والتعاون المشترك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحة وغيرها». وأشار كول إلى ان «البعثات الدراسية للطلبة الكويتيين في جامعات مالطا بشكل خاص، والتي تعبر بوضوح عن تطور هذه العلاقات وتميزها»، لافتا الى انه «يوجد حاليا أكثر من مئة طالب كويتي يدرسون في جامعات مالطا معظمهم في مجال الطب البشري الذي تتميز به جامعات مالطا، وكذلك وجود عدد من الطلبة المالطيين يدرسون في جامعة الكويت».

وأضاف أن «من بينهم ابنه الذي يدرس الهندسة المعمارية في جامعة الكويت»، كما أشاد بتطور حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين قائلا إن «الأمور تسير للأفضل دائما، ونحن فخورون بهذه العلاقات المتميزة مع أصدقائنا الكويتيين».

السفير المصري

ومن جانبه، أكد السفير المصري في الكويت عبدالكريم سليمان أن «مصر تسير بثبات نحو الأمام وتتجاوز الكثير من العقبات بنجاح»، لافتا الى أن «مصر تجاوزت 30 يونيو، ولا يمكن أن تعود للوراء».

وأضاف أن «مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجميع المصريين بالانفتاح والمشاركة في العملية السياسية بشرط التخلي عن العنف».

 وانتقد السفير سليمان الحركات التي تنتهج العنف وترفض الانخراط في العملية السياسية والعمل من أجل بناء مصر.

وعن مشروع تطوير قناة السويس أكد السفير سليمان أنه «نقل للقيادة السياسية في مصر اقتراحا بتوسيع دائرة الاستثمار في المشاريع القادمة والسماح لجميع العرب بالاكتتاب في المشاريع الكبيرة التي تشهدها مصر»، مؤكدا أن «هناك العديد من المشاريع الجديدة التي تمثل فرصا استثمارية جيدة في الظهير الصحراوي ووادي النيل وفي سيناء وسيتم طرح أسهم للاكتتاب فيها».

وأوضح أنها مشاريع ناجحة وذات عائد كبير، وأنه طلب من القيادة في مصر دراسة تطوير آلية لاشراك المصريين في الخارج وكذلك الاخوة العرب الراغبين في الاستثمار في مصر، لافتا إلى وجود عدد كبير من المستثمرين الكويتيين يطلبون ذلك باستمرار، كما أعرب عن سعادته بمشاركة سفارة جمهورية مالطا احتفالهم بالعيد الوطني لبلادهم.

 وذكر السفير سليمان أنه تربطه علاقة صداقة خاصة جدا مع مالطا، حيث أمضى فيها أربع سنوات سفيرا لمصر، وتربطه في هذا البلد الجميل علاقات طيبة وذكريات جميلة.

السفير الروسي

من جانبه، قال السفير الروسي لدى البلاد الكسي سولوماتين حول الهجمات العسكرية التي تشنها حاليا الولايات المتحدة الاميركية وحلفاؤها على الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، ان «امكانية تنفيذ مثل هذه العمليات العسكرية في دول أجنبية لا بد أن تتم على أساس موافقة مجلس الأمن، أو موافقة الدولة نفسها التي تتم فيها هذه العمليات»، مؤكدا أن «أميركا تحاول التصرف حسب رغبتها، لكن علينا احترام ميثاق الأمم المتحدة الذي تحترمه روسيا».

وعن وصف الرئيس الاميركي باراك اوباما مؤخرا التدخل الروسي في أوروبا بأنه «عدوان»، قال سولوماتين «لا يمكننا أن نعلق على ما يعلنه الرئيس أوباما، ولكن نؤكد أن روسيا ليست عدوا لاميركا ولا لأوروبا والعكس صحيح، وأن روسيا مستعدة للاستمرار في التعاون، واصفا العقوبات التي تفرض على روسيا بأنها «لعبة غير نظيفة، ولن تساعد في حل المشاكل الحالية في العالم».

كما أعرب عن استغرابه من توجه الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ مزيد من العقوبات تجاه موسكو، رغم تمكن روسيا من المساعدة في التوصل إلى هدنة في أوكرانيا، مؤكدا ان بلاده ساعدت الاوكرانيين للتوصل إلى هدنة خاصة في مناطقهم الشرقية.

واعتبر «التوجه لفرض عقوبات جديدة دليلا على ان الاميركيين والاوروبيين ليسوا مع الهدنة».

السفير البريطاني

ومن جهته، قال السفير البريطاني ماثيو لودغ إن «تجربة التأشيرة الالكترونية الفورية التي تم تطبيقها في بعض دول مجلس التعاون الخليجي أظهرت نتائج جيدة حتى الآن»، مشيرا إلى «وجود بعض العقبات التقنية في البرمجة جار العمل على اصلاحها تمهيدا لتعميم هذه التجربة الجديدة في الكويت ودول أخرى».

وأكد لودغ أنه «يقدر أهمية موضوع التأشيرة بالنسبة للكويتيين، ويقدر كثيرا العلاقات التاريخية التي تربط المملكة المتحدة مع الكويت».