تدفق أبناء قبيلة العجمان، بتوجيهات أبوية من شيخ قبيلتهم سلطان بن حثلين، على ديوانه العامر في منطقة العقيلة، لتسليم أسلحتهم، بحضور وإشراف وزارة الداخلية مساء أمس الأول.

Ad

وقال بن حثلين إن «تسليم بعض أبناء القبيلة أسلحتهم التي يملكونها هو ترجمة لتنفيذ القانون الذي أصدرته وزارة الداخلية، وتحقيق الأهداف المرجوة منه»، مضيفا: «أحيي وزارة الداخلية، التي أتاحت للمواطنين الفرصة لتسليم أسلحتهم دون أي مساءلة قانونية وبسرية تامة، من خلال مهلة 4 أشهر، وتخصيص ٤٨ مركزا لجمع السلاح من المواطنين والمقيمين، وتحفيز الجميع على تسليم أسلحتهم غير المرخصة».

وأضاف ان «وجود الأسلحة في المنازل في زمن الأمن أمر في غاية الخطورة، خصوصا أن أولادنا من الشباب لهم الكثير من المشاجرات التي تحولت إلى جرائم قتل بسبب وجود هذه الأسلحة بأيديهم، وآن الأوان للتخلص منها على وجه السرعة حتى لا يقعوا في المحظور».

بدوره، ذكر قائد قوة جمع السلاح بوزارة الداخلية العقيد نايف الحساوي أن «هذه المبادرة التي دعا لها شيخ قبيلة العجمان سلطان بن حثلين محل تقدير من مسؤولي وزارة الداخلية»، مناشدا كل أبناء القبائل والعوائل والطوائف من مواطنين ومقيمين تسليم ما لديهم من سلاح.

وتابع الحساوي انه تم جمع 800 قطعة سلاح منذ بدء الحملة، موكدا أن هناك اقبالا وتفاعلا جيدين من الجمهور، لافتا إلى أنه على استعداد للوصول إلى أي مكان لتسلم أسلحة.

وذكر ان القانون رقم 6/2015 نص على تسليم الأسلحة طواعية دون مساءلة ولمدة ٤ أشهر، ومهما كان نوع السلاح، متمنيا الاسراع والتجاوب مع الحملة التي جمعت حوالي طنين و200 كيلو من الذخيرة، فضلا عن 41 قنبلة يدوية وصواريخ مضادة للطائرات.