ترأس وكيل «التربية» اجتماعاً خُصِّص لبحث تشكيل فرق العمل التي ستشرف على استعدادات العام الدراسي المقبل، والتأكد من توفير الاحتياجات المادية والبشرية للمدارس.

Ad

في اطار الاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2016/2015، عقد وكيل وزارة التربية د. هيثم الاثري اجتماعا موسعا مع قياديي الوزارة لبحث خطط تشكيل فرق العمل لإنجاز تلك الاستعدادات.

وكشفت مصادر تربوية مطلعة أن الاثري ترأس اجتماعا، ضمه مع وكيل القطاع القانوني د. بدر بجاد، ووكيل القطاع الاداري فهد الغيص، ووكيل الانشطة الطلابية والتنمية التربوية فيصل مقصيد، اضافة إلى مدير الموارد البشرية سعود الجويسر، موضحة أن هذا الاجتماع خصص لبحث تشكيل فرق العمل التي ستتولى الاشراف على استعدادات العام الدراسي المقبل، والتأكد من توفير الاحتياجات المادية والبشرية للمدارس العاملة خلاله.

وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن الاثري طالب الوكلاء المساعدين بالحرص على اختيار الكفاءات من العاملين في "التربية" لتشكيل فرق العمل التي ستكلف بالاشراف على الاستعدادات، لافتة إلى أنه سيتم تشكيل هذه الفرق واللجان في موعد اقصاه نهاية الاسبوع المقبل. وذكرت أن الوكيل يهدف من تكثيف الاجتماعات وتشكيل فرق العمل إلى ضمان انسيابية العمل، لاسيما مع خروج عدد كبير من شاغلي الوظائف القيادية والاشرافية الذين شملتهم قرارات التقاعد لمن خدموا 35 عاما فأكثر، فضلاً عمن يتوقع خروجهم في اجازات سنوية مع نهاية يونيو الجاري.

مشاريع هادفة

على صعيد آخر، أكد الأثري أن الوزارة تسعى دائما إلى استثمار الطاقات الابداعية للطلبة والمعلمين في ابتكار المشاريع الهادفة التي تؤكد وجود جهود وطاقات جبارة، مثمنا جهود منطقة الفروانية وتوجيه الدراسات العملية في إنشاء هذه الورش التي عرضت مشاريع متميزة صنعت في الكويت بأيدي الطلبة.

وقال الأثري، في تصريح على هامش رعايته المعرض السنوي للدراسات العملية في مدرسة المرقاب المتوسطة بمنطقة الفروانية التعليمية بحضور المديرة العامة للمنطقة بدرية الخالدي والموجهة الأولى كفاح جمشير وعدد من الموجهين، ان الطاقات الابداعية للطلبة تنبئ بمواهب واعدة، مبيناً أن تلك الطاقات محل متابعة من الوزارة لاستثمارها بما يعود بالنفع على المجتمع بشكل عام وعلى الطالب بشكل خاص، مما يخلق مواطنا قادرا على التكيف والانتاج بما يساهم في نماء وتقدم الكويت.

من جانبها، أكدت الخالدي أن رعاية الطلبة الذين يتمتعون بمواهبة تعتبر من الاهداف التي تسعى لها الادارة، وكانت محل متابعة مستمرة من قبل التواجيه الفنية، موضحة أن تلك الرعاية تأتي متوازية مع متابعة تحصيل الطالب العلمي خلال الفصل الدراسي.

وبينت أن المشغولات التي عرضت في معرض الدراسات تدل على أن هناك جهودا تقف خلفها وساهمت بشكل مباشر في تميزها، مشيدة بجهود توجيه الدراسات العملية لمساهمته في وضع الطالب الموهوب على الطريق الصحيح نحو ايجاده للفرصة المثمرة.