يختتم منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم تدريباته اليوم استعداداً لمواجهته المهمة أمام المنتخب النيبالي غداً الأربعاء، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لدورة الألعاب الآسيوية، التي تستضيفها مدينة انشيون الكورية الجنوبية.

Ad

وتتجه النية لدى الجهاز الفني بقيادة المدرب علي الشمري وعلي مهنا العدواني بتغيير الأسلوب الذي لعب به الفريق أمام المنتخب الياباني في اللقاء الذي أقيم ظهر الأحد الماضي وانتهى بخسارة الأزرق بأربعة أهداف لهدف، مع عدم اللعب برأس حربة وحيد، حيث سيتم الدفع بأي من فيصل عجب أو مرزوق الجدعان إلى جانب يوسف نجف.

وكان الفريق قد باشر تدريباته أمس استعداداً للقاء، حيث أجرى اللاعبون الذين شاركوا في مواجهة اليابان تدريبا خفيفا بعد خضوعهم لجلسات الساونا والمساج، بينما أدى اللاعبون الذين لم يشاركوا في اللقاء التدريب بشكل عادي.

إصابة ماوي... كدمة

من جانب آخر، بين الكشف الطبي الذي خضع له اللاعب عبدالله ماوي أن الإصابة التي تعرض لها أمام اليابان عبارة عن كدمة لن تعوقه عن اللعب في لقاء نيبال.

وكان أعضاء الجهازين الفني والإداري، قد عقدوا اجتماعا مع اللاعبين قبل انطلاق تدريب أمس، حيث طالبوهم بضرورة طي صفحة الخسارة أمام المنتخب الياباني، مع الاستفادة فقط من دروس هذا اللقاء، والعمل على تدارك الأخطاء.

وركز أعضاء الجهازين على إعداد اللاعبين نفسياً لمباراة نيبال، خصوصاً أن الفوز بالنقاط الثلاث ستدخل الأزرق في أجواء المنافسة على الظفر بإحدى بطاقتي التأهل لدور الثمانية.

وكانت إدارة الوفد قد قررت اصطحاب اللاعبين مساء أمس إلى خارج الفندق لتناول واجبة العشاء من أجل الترويح عنهم، وإخراجهم من أجواء الهزيمة تماماً، وهو ما نجحت فيه الإدارة، خصوصاً أن هذا الأمر كان له تأثير إيجابي رائع على نفوس اللاعبين.

العنزي: كنا نداً للمنتخب الياباني

أكد مدير المنتخب فالح العنزي أن الأزرق كان نداً للمنتخب الياباني حتى الدقيقة 42 من زمن الشوط الأول، وأتيحت للاعبين أكثر من فرصة خطيرة كانت كفيلة بقلب النتيجة رأس على عقب، لكن للأسف الشديد لم يحالف التوفيق اللاعبين في هز شباك المنافس.

وأضاف العنزي في تصريح خاص لـ "الجريدة": "كنا نمني النفس بهدف التعادل في الشوط الثاني، لكن الهدف المبكر الذي أحرزه اللاعب سوزوكي في شباك سعود الجناعي أربك حساباتنا، ومع ذلك عاد اللاعبون الى أجواء اللقاء، ونجحوا في تقليص النتيجة بهدف نجف، لكن خبرة لاعبي المنافس حسمت لهم النتيجة في النهاية".

وتابع: "لاعبو منتخبنا الوطني جميعهم من مواليد 95 ومن ثم فهم يفتقدون للخبرة فقط، لذلك نرجو من الجميع الصبر عليهم وعدم انتقادهم بشكل قاسي، خصوصاً أن هؤلاء اللاعبين سيكونون نواة المنتخب الأول في المستقبل القريب.