أعلنت مديرة مشروع الادارة والاشراف الفني على مشاريع إعادة تأهيل البيئة في معهد الكويت للابحاث العلمية د. سميرة عمر صدور كتابين جديدين معنيين بشؤون البيئة والمحافظة على مكوناتها الطبيعية، ومعالجة الأضرار التي لحقت بها من إصدارات مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في المعهد، وهما كتاب «محمية صباح الأحمد الطبيعية - الطبعة الثانية 2014»، وهي طبعة منقحة ومزيدة، وكتاب «السمات الأيكولوجية والبيئية لجزيرة بوبيان»، إعداد وتأليف نخبة من المختصين من مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية.

Ad

وقالت عمر، في تصريح صحافي أمس، إنه بمناسبة ذكرى اليوم العالمي لحظر استخدام البيئة في الحروب والصراعات، والإعلان عن إصدارين جديدين للمعهد، سينظم مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية بالمعهد احتفالية تحت رعاية مديره العام د. ناجي المطيري الخميس المقبل، في قاعة الشيخ جابر الأحمد بمقر المعهد الرئيسي بمنطقة الشويخ.  

وأضافت: «انه في مثل هذا اليوم من عام 1991 سجل التاريخ منعطفا بيئيا غير مسبوق، حيث تمكنت الكويت بمساندة المجتمع الدولي من إطفاء آخر الآبار النفطية التي اشعلها النظام العراقي السابق قبل انسحابه من الكويت في فبراير 1991، ولهذا يستحق هذا التاريخ أن يحتفى به، وأن يشاد بما تحقق فيه من إنجازات فاقت كل التوقعات، فمنذ ذلك التاريخ والكويت تواصل مسيرة الإعمار وإعادة تأهيل البيئة المدمرة».

وتابعت: «وعودة إلى سجل الأحداث، نجد أن أكثر الانتهاكات البيئية قد وقعت أثناء الصراعات المسلحة في كثير من دول العالم. وقد تبين أن ما لا يقل عن 40% من الصراعات المسلحة التي شهدتها البشرية خلال العقود الستة الماضية قد تسببت في أضرار جسيمة للنظم الأيكولوجية والموارد الطبيعية».

وزادت ان «البشرية لاتزال تعاني أضرار تلك الصراعات والحروب، ومنها الأضرار البيئية التي لحقت بالكويت، ولهذا تشغل هذه الذكرى مكانة مرموقة في ذهن أهل الكويت، وفي العالم أجمع، وجديرة بأن يحتفى بها لمنع تكرارها في العالم مستقبلا».