خفّضت وكالة إم. بي آند سيلفا للحقوق الرياضية التلفزيونية المالكة لحقوق نقل بطولة خليجي 22، قيمة رسوم النقل التلفزيوني المطلوبة من القنوات الخليجية الراغبة في شراء الحقوق، بعد اعتراض الأخيرة على دفع ثمانية ملايين دولار (30 مليون ريال سعودي) مقابل نقل مباريات الدورة.  

Ad

وذكرت "العربية. نت" التي أوردت الخبر ان الوكالة الإعلامية الدولية حددت مبلغ خمسة ملايين ونصف المليون دولار (20 مليونا و625 ألف ريال) ثمنا لنقل المنافسات التي تحتضنها ملاعب العاصمة السعودية الرياض الشهر المقبل.

وكان المدير العام لبطولة خليجي 22 أحمد الخميس ذكر في مؤتمر صحافي عقده في الرياض قبل يومين حين سئل عن الجدل الذي صاحب حقوق النقل التلفزيوني لهذه البطولة بقوله: "حقوق النقل التلفزيوني أصبحت خلال الفترة الماضية في تزايد مستمر نظراً لقوة هذه البطولة وحظوتها في المتابعة، وهذا ما جعل القيمة ترتفع بهذا الشكل، إضافة إلى أن الدولة المنظمة دائماً ما تتكبد الخسائر جراء تنظيمها للبطولة على أرضها".

 وأضاف الخميس أن "التفاوض في هذا الشأن تم مع عدد من القنوات للوصول إلى أعلى رقم يمكن أن يتم الحصول عليه، وهو ما حصل مع إحدى الشركات بعد أن اشترطنا عليهم ألا يكون النقل بشكل حصري، وأن تعطى الحقوق لـ (5) قنوات بحد أدنى، وإلى هذا الحد انتهى دورنا كلجنة منظمة لهذه البطولة، أما ما يختص بتفاوضهم مع القنوات فهو متروك لهم طالما أنهم ملتزمون بالعقد الذي أبرموه معنا".

يذكر أن وكالة إم.بي آند سيلفا للحقوق الرياضية التلفزيونية، وهي شركة إيطالية تمتلك سلسلة من اتفاقات الحقوق التلفزيونية لعدد من أهم البطولات والدوريات في العالم، حصلت على حقوق نقل بطولة خليجي 22 التي ستنطلق 13 نوفمبر المقبل بالرياض مقابل 36 مليون دولار، ولم تعلن أي قناة تلفزيونية حكومية من الدول المشاركة نقلها للمنافسات باستثناء التلفزيون السعودي الذي حصل عليها بالمجان بتوجيهات عليا.

من جانب آخر، قررت اللجنة المنظمة إلغاء تعويذة الدورة (النمر العربي)، بعد كثرة الانتقادات في الفترة الماضية بسبب التصميم، وسيتم إلغاء طباعة باقي المنشورات، في حين سيكتفي المنظمون بشعار البطولة الرسمي للتجمّع الخليجي الكروي.

وأوضح الخميس ايضا في مؤتمره ان "التعويذة وضعت لتسليط الضوء على النمر العربي المهدد بالانقراض لدينا في المملكة، ولم يكن الهدف من وضعها تسويقياً، بل كان دعماً منا للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية في سعيها للمحافظة عليه".

يذكر أن تعويذة البطولة تعرضت لحملة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً "تويتر" وصلت إلى حد تقدم بعض المغردين بعرض خدماتهم لتصميم تعويذة مغايرة وتحمل تكاليف التغيير.