ودّع الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي المصري بطولة دوري الأبطال الإفريقي، بعد أن خسر أمام ضيفه المغرب التطواني أمس الأول (السبت)، بركلات الترجيح بنتيجة 3-4 في إياب دور الستة عشر للبطولة، وانتقل للعب في بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، بينما تأهل التطواني لدور المجموعات لأول مرة في تاريخه.

Ad

واستقر مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر على الإطاحة بالإسباني غاريدو المدير الفني بسبب سوء النتائج، ومن المقرر أن يعلن المجلس الأحمر خليفته في اجتماع الليلة، ويعتبر فتحي مبروك المدير الفني الحالي لفريق الشباب هو الأقرب لتولي المهمة التي تسلمها في الموسم الماضي، بعد إقالة محمد يوسف ونجح في قيادة الأهلي للتتويج ببطولة الدوري.

وانتهى التوقيت الأصلي بفوز الأهلي بهدف سجله عبدالله السعيد في الدقيقة 42 ليعوض الأهلي هزيمته ذهابا في المغرب بهدف دون رد، وفي ركلات الترجيح سجل للأهلي مؤمن زكريا، وعبدالله السعيد، ورمضان صبحي، وأضاع محمود حسن «تريزيغيه» وحسام غالي، وسجل للتطواني محسن ياجور، وكريستيان هيدالجو، ورفيق عبدالصمد، ونصير الميموني.

بدأ الأهلي المباراة بتغييرات بالجملة في تشكيلته على رأسها عودة أحمد عبدالظاهر بعد غياب طويل لقيادة خط الهجوم، كما شارك وليد سليمان في مركز الظهير الأيسر، ونجح الأحمر في فرض سيطرته على مجريات اللقاء منذ البداية بعد أن قدم كرة سريعة وأداء رشيقا، وأهدر باسم علي الظهير الأيمن فرصة للتقدم بعد أن تسلم الكرة في قلب دفاعات المغرب التطواني ثم ارتبك وأضاع الكرة.

ونجح عبدالله السعيد في خطف هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 42 من عمر اللقاء بعد متابعة رائعة لتمريرة عرضية متقنة من باسم علي الظهير الأيمن، ليقابلها السعيد بتسديدة قوية تهز شباك الحارس محمد اليوسفي.

وبدأ الشوط الثاني بضغط هجومي من جانب لاعبي المغرب التطواني على قلب دفاع الأهلي، ولكن دون خطورة واضحة، وتصدى شريف إكرامي لتسديدة ضعيفة من جانب محسن ياجور.

وحصل باسم علي ظهير الأهلي على إنذار لخداع الحكم في محاولة للحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 48، وأشرك الإسباني لوبيرا مدرب التطواني أول تغييراته بنزول كريستيان هيدالجو في الدقيقة 58 على حساب عبدالمولى الهردومي، في محاولة لتنشيط هجوم فريقه.

وفي الدقيقة 63، دفع الإسباني غاريدو مدرب الأهلي بأول تغيير بنزول رمضان صبحي على حساب محمد رزق لتنشيط الهجوم، في ظل السرعات التي يملكها صبحي.

وأنقذ الحارس شريف إكرامي أخطر فرص بطل المغرب من ضربة رأس قريبة من مرتضى فال مدافع التطواني في الدقيقة 69، وعانى وليد سليمان إصابة في وجه القدم.

ودفع غاريدو بتغيير ثانٍ للأهلي بنزول محمود حسن «تريزيغيه» في الدقيقة 76 على حساب أحمد عبدالظاهر ليلعب دون رأس حربة صريح، وأبعد دفاع التطواني هجمة من جانب وليد سليمان، لينتهي اللقاء بفوز الأهلي ويلجأ الفريقان لركلات الترجيح، وأضاع تريزيغيه وحسام غالي ركلتين منحتا الفريق المغربي الفوز بنتيجة 4-3.