سيطرت عمليات جني الأرباح على سوق الكويت، أمس، سواء الأسهم القيادية أو الصغرى، باستثناء بعض عمليات الشراء والنشاط على كتل جديدة، لاسيما كتلة غلوبل التي نشطت أسهمها التابعة مثل "مزايا" و"دبي الأولى" للمرة الأولى بعد سبات عميق.

Ad

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية اقفالات حمراء بنهاية تعاملاتها الأسبوعية أمس، وخسر المؤشر السعري حوالي عشر نقطة مئوية فقط تعادل 8.47 نقاط ليقفل عند مستوى 7453.75 نقطة، بينما خسر الوزني نسبة 0.14 في المئة أي 0.69 نقطة ليقفل عند حدود 492.38 نقطة، وتراجع "كويت 15" بنسبة 0.15 في المئة كذلك بعد أن حذف 1.78 نقطة ليقفل عند مستوى 1201.91 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تراجعا واضحا قياسا بأدائها خلال الجلسة السابقة حيث انخفض النشاط بنسبة 17.5 في المئة بعد أن توقف عدد الأسهم المتداولة عند مستوى 177 مليون سهم بينما كان التراجع اكبر في قيمة التداولات وبنسبة 23.5 في المئة وكسرت حاجز 20 مليون دينار مجددا بعد أن سجلت تداول ما قيمته 18.2 مليون دينار نفذت من خلال 4789 صفقة.

هدوء واتجاه أفقي

بعد مكاسب جيدة حققها المؤشر السعري سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسي ومؤشرات السوق الوزنية خلال عدة أسابيع متتالية وبجهود ذاتية فقط أي دون دعم حكومي أو تشريعي جديد، وكان إعلان النتائج المالية احد أهم العوامل الداعمة سبقها هدوء واستقرار الأوضاع السياسية المحلية بعد أن تعود متعاملو السوق هذا الوضع السياسي والنمو الاقتصادي المحدود، حيث جاءت تعاملات السوق رتيبة خلال هذه الفترة وأصبح الحذر من الدخول على أسعار عالية قد يحتاج الى تصحيح فني.

وكانت عمليات جني الأرباح هي المسيطرة على تداولات سوق الكويت للأوراق المالية أمس سواء على الأسهم القيادية أو حتى الأسهم الصغرى عدا بعض عمليات الشراء والنشاط على كتل جديدة وكان أبرزها أمس كتلة غلوبل التي نشطت أسهمها التابعة مثل مزايا ودبي الأولى للمرة الأولى بعد سبات عميق لفترات طويلة ماضية.

وخسر سهما اجيليتي وبيتك على وقع عمليات جني أرباح ليهديا مؤشرات السوق الوزنية اللون الأحمر بنهاية تعاملاتهما حيث استقرت بعض الأسهم المؤثرة وزنيا دون تغيرات جديدة أمس.

أداء القطاعات

انقسمت مؤشرات قطاعات سوق الكويت للأوراق المالية أمس بين اللونين الأخضر والأحمر حيث ربحت 5 قطاعات وخسر مثلها واستقرت 4 قطاعات دون تغيرات كان أبرزها قطاعا مواد أساسية ورعاية صحية حيث ان من المعتاد رؤية قطاعي منافع وأدوات مالية دون تغير لخلوهما من أي مكونات من أسهم الشركات، وكان قطاعا تكنولوجيا وسلع استهلاكية الأكثر ارتفاعا ودعما لتوازن السوق حيث سجلا مكاسب بلغت 12 و11 نقطة على التوالي، بينما انخفض نفط وغاز بأكثر من 21 نقطة مسجلا ضغطا كبيرا على مجريات التداول تلاه قطاعا خدمات استهلاكية ثم بنوك بـ6.4 و4.5 نقاط على التوالي.

وعاد سهم تمويل خليجي لصدارة النشاط مرة أخرى وتداول 19 مليون سهم وسط تراجعه بنسبة 1 في المئة، وكانت 9 في المئة خسائر سهم الديرة بعد عمليات بيع كبيرة تمت على السهم ليتداول 14 مليون سهم ويحتل المرتبة الثانية ثالثا جاء سهم مزايا بتداول 6.7 ملايين سهم مرتفعا 3.3 في المئة ثم قرين قابضة بتداولات مقاربة وبمكاسب كبيرة بلغت 7 في المئة خامسا جاء سهم الأولى متداولا 6.5 ملايين سهم محققا ارتفاعا بحوالي 2 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم امتيازات بارتفاعه 7.2 في المئة تلاه سهم قرين قابضة محققا نسبة 7.1 في المئة ثالثا جاء سهم صالحية بنسبة 6.8 في المئة ثم الاتحاد مرتفعا بنسبة 6.3 في المئة وخامسا سيتي جروب مرتفعا 5.8 في المئة.

وفي المقابل خسر سهم الديرة نسبة 9 في المئة وكان الأكثر تراجعا، تلاه سهم الشامل بخسارة 8.6 في المئة، ثم جاء جاء سهم نابيسكو ثالثا من حيث الخسائر بفقده 8 في المئة، وسخر سهما بحرية وطيبة بين 5.7 و5.3 في المئة على التوالي وحلا بالمركزين الرابع والخامس.