حصة السالم تشارك في احتفالات «الإيرميتاج»

نشر في 05-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 05-12-2014 | 00:01
بمناسبة مرور 250 عاماً على تأسيس المتحف

تشارك الشيخة حصة الصباح المشرفة العامة في دار الآثار الإسلامية، في احتفالات متحف الإيرميتاج في سان بطرسبرغ بمناسبة مرور 250 عاما على تأسيسه.
تغادر الشيخة حصة الصباح، المشرفة العامة في دار الآثار الإسلامية، إلى روسيا، تلبية لدعوة رسمية من متحف الإيرميتاج في سان بطرسبرغ، يرافقها الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية عبدالكريم الغضبان، ويحيي المتحف احتفالا يوبيليا بمناسبة مرور 250 عاما على تأسيسه، وتستمر فعاليات الاحتفال من 6 حتى 11 الجاري، على أن يكون الاحتفال 7 ديسمبر.

وتأتي هذه الدعوة الرسمية للمشاركة والحضور، من قبل البروفيسور ميخائيل بيتروفيسكي، الذي كان له موقف حازم ومؤيد للكويت وشرعيتها، حينما أصرت إدارة المتحف على التمسك بيوم افتتاح معرض دار الآثار الإسلامية، الذي حمل اسم "الفن الإسلامي ورعايته: كنوز من الكويت"، آنذاك، حينما كان مقررا له 6 أغسطس 1990 في هذا المتحف العظيم رغم ظروف الاجتياح الصادمة في حينها.

يشار إلى أن المتحف يعد واحدا من أقدم المتاحف والمعارض الفنية والبشرية والتاريخ والثقافة في العالم، جمع الفن الغربي متنوعا كأعمال مايكل انجلو، ليوناردو دا فينشي، وروبنس، فان دايك، رمبرانت، بوسان، جيوفاني انطونيو كانال، مونيه، رينوار، سيزان، فان جوخ، غوغان، بيكاسو، وغيرهم الكثير.

ويرجع الفضل في تأسيسه إلى الامبراطورة كاترينا التي كانت من هواة جمع التحف والقطع الفنية، وقد اختارت له اسم "الايرميتاج"، ويعني "الخلوة" أو "المكان المنعزل"، وهو مسجل.

حفل موسيقي

من جانب آخر، نظمت دار الآثار الإسلامية حفلا موسيقيا امتزجت فيه الفنون الشرقية بالغربية من خلال مقطوعات موسيقية للفنان الإيراني ارشان رحيمي وفرقته في المركز الامريكاني الثقافي.

وشهدت الامسية باقة من الاغاني التي أداها رحيمي وتميزت بالمزج الفني المتقن بين موسيقى الجاز الاسبانية و"الريمكس" الحديث، وحملت في اثرها معاني الكلمات الفارسية الكلاسيكية في نوع من انواع حوار الثقافات.

وتضمنت ايضا اغاني عدة منها "نفس" و"سادة نستيم" و"كسرت" و"ندارة" وتقاسيم فارسية على الناي وجدت آذانا صاغية، وحملت بأنغامها رسالة سلام وحب الى الاجيال الحالية، لتعريفهم بتراث الموسيقى الايرانية وتقديمها بطريقة مبدعة وأسلوب حديث.

يذكر أن الموسيقار ارشان رحيمي تلقى تعليمه على يد أكبر معلمي عصره، ويسعى الى تقديم موسيقاه برؤية جديدة من خلال دمج النمط التقليدي بالحديث، من خلال استخدام الموسيقى الفارسية الكلاسيكية كخلفية لموسيقاه الحديثة.

وللفنان حضور على الساحة الفنية العربية، حيث إنه لحن العديد من أغاني الفنانين العرب، ووضع ألحانا لمسرحيات عدة في الكويت، وشارك في حفلات موسيقية لفرق غنائية عربية منها فرقتا ايوان وجيتارا، اضافة الى تقديمه حفلا موسيقيا مع الدكتور سليمان الديكان وآخر مع شادي الخليج.

الموسيقى الفارسية

أما فرقة الفنان رحيمي فتضم الموسيقار احمد سعيد قطب، الذي عمل كعازف بيانو ومؤلف وموزع موسيقي للعديد من المطربين العرب والمصريين وعازف غيتار كلاسيكو وغيتار البيس.

وتأتي أمسية "الموسيقى الفارسية" ضمن فعاليات الموسم الثقافي العشرين لدار الاثار الاسلامية، والذي افتتح في سبتمبر الماضي ويستمر حتى مايو القادم، ويضم العديد من المحاضرات الثقافية والتاريخية وامسيات موسيقية وورش عمل فنية وتعليمية اضافة الى عروض مسرحية وسينمائية.

(كونا)

back to top