اللجنة الفنية لـ«أيام المسرح للشباب»... ودور مستمر
تقدم تقريرها إلى لجنة التحكيم وتتابع كل العروض
تواصل اللجنة الفنية مهمتها بعد اختيار عروض المسابقة الرسمية في مهرجان أيام المسرح للشباب، بمشاهدة الأعمال أثناء عرضها المباشر.
عقد أعضاء اللجنة الفنية لمهرجان "أيام المسرح للشباب 10" مؤتمرا صحافياً في المركز الإعلامي بمسرح الدسمة، للتحدث عن معايير وأسس اختيار العروض المسرحية المشاركة في المسابقة الرسمية، وحضر من اللجنة المخرج أحمد الشطي، ومصممة الديكور والأزياء فاطمة القامس، ومصمم الديكور بدر المهنا، وأدارت المؤتمر المذيعة حبيبة العبدالله.وقد استهل الحديث المخرج أحمد الشطي قائلاً: إنه "تم اختيار العروض الشبابية الجادة التي تتماشى وهوية المهرجان "العرض المسرحي بين إعادة تدوير المستهلكات واقتصاديات الإنتاج"، وقد لمسنا مواهب عالية في المستوى، لكنها تحتاج إلى التوجيه في بعض النقاط التي جرى تصحيحها، ولاسيما أن المهرجان خاص بفئة عمرية معيّنة. كما تطرق الشطي إلى المحاذير الرقابية أو الخطوط الحمر، وهي عدم التعرض للذات الإلهية والوحدة الوطنية والعقيدة الإسلامية وعلاقات الجوار، إضافة إلى خدش حياء نسيج المجتمع، لافتا إلى انسحاب عرضين ورفض نص محلي، لأنه تعدى السقف في الجرأة والمباشرة من الناحيتين الموضوعية والفنية من خلال الطرح السياسي.أما مصمم الديكور بدر المهنا - عضو هيئة التدريس في قسم الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية - فقد أكد أن مهمة اللجنة الفنية اتسمت بالاتفاق على آلية ومعايير محددة، وفق شقين؛ توجيهي ورقابي، الشق الرقابي حملت ملاحظات للشباب المسرحي لتداركها، ولمسنا تعاون الفرق بكل صدر رحب، أما الشق التوجيهي فهو حمل حوارات ضمن أطر أكاديمية وعلى أسس واضحة.وبيّن المهنا أن هوية المهرجان ليست ملزمة للفرق المشاركة، لكن اللجنة فسرت هوية المهرجان لتبسيطها للشباب المسرحي من خلال "الاقتصاد والرؤية البصرية"، مشيراً إلى أن نص مسرحية "مكبث" ذو رؤية جديدة، مثله مثل العروض الأخرى المشاركة في المسابقة الرسمية، التي تليق بالمشاركة والتنافس.من جانبها، أكدت فاطمة القامس أن دور اللجنة الفنية مستمر حتى نهاية المهرجان، كما تقوم بإطلاع لجنة التحكيم على ما وصلت إليه من نتائج وملاحظات.وأضافت أن اللجنة لمست من تعاملها مع عروض المسابقة أن الدورة الحالية ستشهد نقلة نوعية بأعمال تتسم بأسلوب جديد ومختلف، داعية وسائل الإعلام إلى تشجيع الطاقات الشبابية المسرحية لتحقيق طموحاتهم وإبداعاتهم.