«RISE» ينظم «كيف تخلق فكرة مبدعة؟» في الجامعة الأميركية

نشر في 01-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-11-2014 | 00:01
No Image Caption
زيد: نسعى إلى إيجاد صلة بين المخترعين الكويتيين ومجتمعهم
بحضور طاقم أكاديمي وطلابي أقام مركز «RISE» ندوته بوجود رئيس قسم الاختراعات في مركز صباح الأحمد للمواهب والإبداع.

أقام مركز العلوم والأبحاث المعلوماتية والهندسية بالجامعة الأميركية في الكويت ندوة بعنوان "كيف تخلق فكرة مبدعة؟"، الثلاثاء الماضي، ألقاها المخترع الكويتي رئيس قسم تطوير الاختراعات في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والفائز بمسابقة نجوم العلوم عام 2010 صادق قاسم.

وأكد مدير مركز العلوم والأبحاث المعلوماتية والهندسية بالجامعة الأميركية د. أمير زيد أن الهدف من الفعاليات، والذي بدأ باكورة نشاطاته في الأول من سبتمبر الماضي، تحقيق ثلاثة محاور هي تطوير المركز والسعي لخلق صلة بين المخترعين الكويتيين ومجتمعهم، وتوعية الشباب بمجال الاختراع والعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب إيجاد صلة في الكويت بين قطاع الصناعات والحكومة والجامعة لاستثمار طاقات الشباب، بما يخدم المجتمع دون الحاجة إلى استيراد العقول والخبرات من الخارج.

وأشار زيد إلى أنه تم اختيار المخترع قاسم ليشارك بالندورة الأولى للمركز، حتى يكون قدوة وخير مثال يحتذى به للمخترعين المبتدئين، من أجل توجيههم لطريقة تحويل اختراعهم من فكرة إلى واقع ملموس، حيث إن الباب مفتوح لجميع المهتمين بهذا المجال.

من جهته، قال قاسم، إن "مشاركته في الندوة جاءت في إطار تعريف الشباب الكويتيين من طلاب جامعيين وطلبة مدارس من مختلف الفئات العمرية بمركز صباح الأحمد وأهدافه وأنشطته وفعالياته، والتواصل معهم ومع المهتمين من الموهوبين فكرياً، حتى يبادروا بتسجيل أفكارهم وتطويرها وإيصالها إلى العالمية عن طريق المركز"، لافتا إلى أن "ذلك يأتي من منطلق استثمار تلك الطاقات والمواهب الشبابية بما يعود بالنفع على مجتمعهم".

وتطرق قاسم في حديثه خلال الندوة إلى نموذج لمطفئة حريق، وهي مشروع للمخترع محمد العازمي الذي تقدم إلى المركز لتسجيل اختراعه ونال براءته.

 وأوضح أن "الاختراع تم تصنيعه وتطويره عن طريق المركز، حيث نجح في الحصول على النموذج الصناعي الأول للمنتج، وهو حالياً في طور التسويق لإيصاله إلى العالمية من خلال استخراج شهادات بمواصفات خاصة وإيجاد المستثمرين".

وحول كيفية عمل المطفئة أشار قاسم إلى أنها تساعد ممن يفتقدون الخبرة في التعامل ومواجهة الحرائق وإطفائها باستخدام الطرق التقليدية، أو ممن يعانون الخوف والرهبة من النيران، "إذ إن رمي تلك المطفئة في وسط الحريق كفيل بإطفائها".

back to top