كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون طب الأسنان د. يوسف الدويري عن تدشين خدمة حجز مواعيد الأسنان عن طريق الإنترنت بشكل تجريبي مؤقت، بهدف توفير الجهد والوقت للمراجعين، مشيرا إلى أنه جار متابعة هذه الخدمة حاليا لتقييمها.

Ad

وعن آخر تطورات مركز طب الأسنان بمستشفى الشيخ جابر الأحمد، قال د. الدويري، في كلمة ألقاها صباح أمس نيابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي، خلال افتتاح المؤتمر العاشر لأطباء أسنان الأطفال العرب، إنه سيتم افتتاح المركز والمركز التخصصي خلال العام الجاري، بسعة 100 عيادة، منها 65 في مركز جابر الأحمد، و35 في المركز التخصصي.

رافد مشترك

وأكد أن الوزارة عازمة على مضاعفة عدد العيادات التخصصية لعلاج أسنان الأطفال خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الوزارة اتجهت خلال السنوات القليلة الماضية إلى التوسع في عيادات الأسنان على مستوى المناطق الصحية، "وتعد برامج الصحة المدرسية رافدا مشتركا وموازيا لتقديم الخدمة لطلبتنا وأطفالنا".

وأشار د. الدويري إلى أن البرامج المدرسية تخدم طلبة المدارس، والوزارة لديها نحو 250 عيادة منتشرة في المدارس والمراكز الخاصة لعلاج الأطفال، إضافة إلى المراكز التخصصية. وعن المشاريع المستقبلية للوزارة بين أن هناك خطة ضخمة للتوسع خلال السنوات الثلاث المقبلة، تستهدف مضاعفة عدد العيادات، ومن المتوقع أنها ستضيف حوالي 400 عيادة تخصصية في خمسة مراكز تخصصية.

وأكد أن هذا المؤتمر يعد من أهم اللقاءات العربية الطبية التي تعقد كل عامين، ويلتقي خلاله أطباء أسنان الأطفال من مختلف الدول العربية، بحضور نخبة من المحاضرين العالميين والمحليين، لافتا إلى أن رعاية وزارة الصحة لهذا المؤتمر تأتي انطلاقا من إيمانها بأهمية الطفل كرافد هام من روافد المجتمع.

وزاد ان الدستور الكويتي وضع الطفل في مقدمة أولوياته فأصدر العديد من القوانين والتشريعات الرامية للاهتمام به، مضيفا ان الاهتمام بالطفل يشمل جوانب شتى، أهمها العناية بصحته العامة.

رعاية متكاملة

وشدد د. الدويري على ان صحة الفم والأسنان تعد جزءا من الاهتمام بالطفل، لذلك أولت الوزارة قطاع طب أسنان الأطفال حظا وافرا من الرعاية، فعملت على إنشاء أقسام طب أسنان الأطفال في مختلف المراكز التخصصية بجميع المحافظات، وتزويدها بالاختصاصيين المدربين في أكبر الجامعات العالمية، تعزيزا لإيمانها بأن هذا القطاع الحيوي يعد جزءا هاما من منظومة الرعاية الصحية الشاملة في الدولة.

ولفت إلى أن استضافة الكويت للمؤتمر تعكس أحد جوانب اهتمام الوزارة بهذا القطاع، حيث كانت الوزارة سباقة دائما إلى عقد مثل هذه المؤتمرات الرائدة التي تعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات العلمية ومناقشة البحوث العالمية وآخر المستجدات، وما توصل إليه العلم الحديث في هذا المجال بين أطباء أسنان الأطفال الحضور من مختلف الدول.

وأوضح أن البرنامج العلمي للمؤتمر جاء مميزا تحت شعار "طب أسنان الأطفال - تخصص متعدد المجالات والتطبيقات"، مشيرا إلى أنه يحاضر فيه نخبة من المحاضرين العالميين والمحليين، وهذا البرنامج يعد نقلة نوعية في أساليب عرض ومناقشة المواضيع الطبية المتعلقة بصحة فم وأسنان الأطفال، حيث يسلط الضوء على مجالات وتطبيقات متعددة متعلقة بصحة الطفل العامة والأمراض العضوية التي قد تتعرض لها أجهزة الجسم وكيفية تأثيرها وتأثرها بصحة الفم وعلاج الأسنان.

وأكد أن "الصحة" تتطلع من خلال هذا البرنامج العلمي إلى المساهمة في صقل المهارات المهنية ورفع مستوى الأداء الوظيفي لأطباء أسنان الأطفال، وتحسين نوعية وجودة الخدمات التي يقدمونها وزيادة الوعي والاهتمام وتشجيع البحث العلمي في هذا القطاع بالكويت بشكل خاص والوطن العربي أجمع بشكل عام.

تجمع علمي

من جانبها، ذكرت رئيسة المؤتمر د. وفاء القريني أن نسبة التسوس في الكويت عالية، لعدم إضافة الفلوريد إلى ماء الشرب، مضيفة أن "الفلوريد يضاف إلى الماء في دول كثيرة بأوروبا، ما يؤدي إلى انخفاض نسبة التسوس، وحاليا نحن نجري مجموعة من الدراسات للحصول على نسبة التسوس بالنسبة للأطفال في الكويت".

وبينت القريني ان "المؤتمر يعد التجمع العلمي الأكبر لأطباء أسنان الأطفال العرب في المنطقة، حيث يلتقي فيه نخبة من الأطباء تحت سقف واحد لمناقشة آخر التطورات الطبية وعرض أحدث البحوث العلمية التي تساهم في بناء مستقبل صحي واعد وأكثر إشراقا لأطفالنا في الوطن العربي"، مؤكدة أن صحة الفم هي مرآة عاكسة لصحة الفرد العامة.

وشددت على حرص اللجنة المنظمة من خلال البرنامج العلمي للمؤتمر على مد جسور التعاون بين طب أسنان الأطفال والتخصصات الطبية الأخرى، لافتة إلى استقطاب خبرات عالمية ومحلية بهدف إثراء النقاش العلمي، "وليتسنى لنا تقديم خدمات طبية أكثر شمولا، ولنرسخ من خلال التعاون مبدأ وأهمية الفريق الواحد".

«الطبية»: حل جميع مجالس إدارات الروابط

أصدرت الجمعية الطبية الكويتية تعميما حمل الرقم 12 لسنة 2015، حلت بموجبه جميع مجالس إدارات الروابط.

وجاء في التعميم الذي وجهه الأمين العام للجمعية د. محمد القناعي إلى رؤساء وأعضاء مجالس الروابط التخصصية أنه "نظرا لما لوحظ في الآونة الأخيرة من عدم قيام بعض الروابط بتنظيم انتخابات لفترة أخرى قادمة، فقد تقرر حل جميع مجالس إدارات الروابط والتي لم تقم بنشاط طوال العامين السابقين، أو لم تجر انتخابات بعد انتهاء فترة السنتين على مجلس الإدارة". ودعت الجمعية الطبية الكويتية "جميع المجالس إلى تقديم جميع الأوراق والمستندات لهذه الروابط لإدارة الجمعية الطبية كي لا يتعرضوا للمساءلة القانونية".

كما أصدرت الجمعية تعميما مماثلا حمل الرقم 11 لسنة 2015 بإيقاف انتخابات الروابط لحين اعتماد اللوائح التنظيمية لها.

وجاء في التعميم: "نظرا للحاجة إلى تعديل اللوائح التنظيمية للروابط التابعة للجمعية الطبية الكويتية لتتواكب مع التطور الإداري والزيادة في التخصصات الطبية لتحقيق الأهداف، فقد تقرر إيقاف جميع الانتخابات الخاصة بالروابط من 20/2/2015 حتى 15/3/2015 على أن يتم اعتماد وتوزيع اللوائح التنظيمية المعدلة ويطلع عليها أعضاء الروابط والأطباء".