العنزي يوثق 258 رسالة ماجستير ودكتوراه للكويتيين بالجامعات المصرية

أصدر رئيس المكتب الثقافي الكويتي في جمهورية مصر العربية د. فريح العنزي كتابا جديدا بعنوان مستخلصات رسائل الماجستير والدكتوراه للباحثين الكويتيين الدارسين في الجامعات المصرية يحوي 258 أطروحة علمية منذ عام 1994 حتى 2009.

وفي مقدمة الكتاب هنأ العنزي الطلبة الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه، قائلا "يطيب لي وأسرة المكتب الثقافي في القاهرة والاسكندرية أن يتقدم بالتهنئة الخالصة لابنائه الخريجين الذين حصلوا على درجة الماجستير والدكتوراه ولكل ابنائنا الذين حصلوا على درجة البكالوريوس، والمستمرين في دراستهم لكسب العلم والمعرفة".

وقال العنزي "ايمانا بدور المكتب الثقافي في تشجيع طلابه في الدراسات العليا، فقد رأى وضع مستخلصات الرسائل العلمية في الماجستير والدكتوراه للباحثين الذين أنهوا متطلبات درجاتهم العلمية العليا للفترة الزمنية من عام 1994 حتى 2009، ووضع هذه المستخلصات في كتيب من اصدار المكتب الثقافي يحتوي على كل التخصصات العلمية مرتبة حسب التخصص والدرجة العلمية الحاصل عليها الباحث". وأضاف أن الهدف من حصر مستخلصات البحوث "هو توفير الوقت والجهد للباحثين الجدد، اذ يستطيع الباحث من خلال هذا الكتيب الاطلاع على الموضوعات التي تم بحثها في مجاله العلمي، اذ يستفيد طالب الدراسات العليا من توظيف بعض الملخصات ذات الصلة في فصل الدراسات السابقة، والذي يعد احد فصول البحث، فضلا عن تمكين الباحث من معرفة ماهية البحوث التي تم مناقشتها في مجال التخصص، والابتعاد عن التكرار في نفس المتغيرات المبحوثة او العناوين الرئيسية للبحوث الاخرى".

وأكد أن نشاط المكتب الثقافي لا يقتصر على الامور الادارية بل يتعدى الى مشاركة الباحثين جهدهم وتوثيق بحوثهم في اصدارات خاصة، لافتا إلى أن هذا الكتيب يعد الإصدار الثاني.

وخاطب الطلبة قائلا "ابنائي الباحثين في مرحلة الدراسات العليا ما يقدمه المكتب الثقافي هو حصاد سنوات قضيتموها في محراب العلم والمعرفة، وتوثيق مستخلصات بحوثكم هو اسهام متواضع من مكتبكم في القاهرة والاسكندرية ينتفع به كل الطلاب المقبلين على تسجيل رسائلهم العلمية، حيث وفرنا لكم في هذا الاصدار (258) مستخلصا يشمل (2) دبلوم، و(156) ماجستير و(100) دكتوراه وفق مجال التخصص".

واختتم العنزي قائلا "نسأل الله العلي القدير ان يوفقكم في ما تسعون اليه من كسب العلم والمعرفة لتشاركوا في بناء بلدنا الغالي الكويت تحت ظل قيادة سمو امير البلاد وسمو ولي عهده الأمين".