يحتاج مشروع إنشاء العيادات الخارجية بمستشفى الرازي، إلى 6 أشهر للانتهاء منه بسبب وجود بعض التأخير البسيط، أما مباني مستشفيي الصباح وحسين مكي جمعة فتم البدء في أعمال الحفر فيهما.

Ad

أكد مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د. عادل العصفور، أنه يجري العمل على عدة مشاريع هامة في المنطقة، ستعمل على تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة، منها مستشفى الرازي الجديد، الذي سيتم الانتهاء منه وتسلمه خلال يوليو أو أغسطس المقبل.

وأضاف العصفور، في تصريح صحافي على هامش رعايته وحضوره فعاليات حفل تكريم مستشفى الصدري للقائمين على تنظيم ماراثون "أصدقاء القلوب السادس"، أنه فيما يتعلق بمشروع إنشاء العيادات الخارجية بمستشفى الرازي، فسيحتاج إلى 6 أشهر للانتهاء منه بسبب وجود بعض التأخير البسيط، أما مباني مستشفيي الصباح وحسين مكي جمعة فتم البدء في أعمال الحفر فيهما، مؤكدا أن وزارة الصحة وضعت خططا لتوفير الكوادر الطبية والفنية اللازمة لتغطية هذه المشاريع، بالتزامن مع مدة الإنشاء.

وظائف الجسم

وعن الفعالية قال العصفور: الفعاليات التي تهتم بصحة المواطنين والمقيمين من أهم أهداف وزارة الصحة، ولا شك أن الرياضة هامة وتحمل فوائد كبيرة بالنسبة لصحة القلب أو لكل وظائف الجسم، كما أن ممارسة الأنشطة الصحية والرياضية المختلفة والأكل الصحي، أفضل سبل الوقاية من الأمراض، وما بذله القائمون على الماراثون أمر رائع وجهد كبير، جعل الفعالية تتطور عاما تلو الآخر، حتى استحقوا هذا التكريم.

من جانبه، قال مدير مستشفى الأمراض الصدري د. نادر العوضي، ان الماراثون يقام هذا العام للسنة السادسة على التوالي، وأنه حقق الأهداف المرجوة منه، مؤكدا أن الإقبال على المشاركة في فعاليات الماراثون ازداد كثيرا عن الأعوام الماضية، مضيفا: لم تواجهنا أي مشاكل خلال العمل على تنظيم الفعالية، وماراثون هذا العام كان أكثر تنظيما من السنوات الماضية، وحضور وزير الصحة د. علي العبيدي، للماراثون يؤكد دعم الوزارة لمثل هذه الفعاليات، وتبنيها للأنشطة والفعاليات التوعوية الصحية.

بدوره، قال نائب مدير المستشفى ورئيس اللجنة المنظمة د. هاني المطيري، ان الماراثون يعتبر خطوة لرفع مستوى التوعية الصحية بمخاطر أمراض القلب والشرايين والترويج لأسلوب حياة صحي، ويهدف الى تعزيز العلاقة بين المرضى والموظفين وتثقيف وتوعية المرضى والمواطنين بالماراثون وغيره من الانشطة الصحية التي تتعاون فيها الجهات الحكومية مع القطاع الخاص مما يعكس العلاقة الفعالة والمثمرة بين القطاعين، والتي تتكلل في النهاية لمصلحة تطوير الخدمات الصحية وتعزيز الصحة بشكل عام.

فعاليات ترفيهية

من ناحيتها، قالت رئيسة اختصاصية الطب النووي بالمستشفى وعضو اللجنة المنظمة للماراثون د. عائشة القطان، أن ماراثون هذا العام حقق نجاحا كبيرا، مشيرة إلى أن عدد المشاركين هذا العام تجاوز 1500 مشارك، مؤكدة أن الإقبال على المشاركة في الماراثون تزداد عاما تلو الآخر، خاصة في ظل اهتمام وزارة الصحة برعايته كل عام، وحرص وزير الصحة ومسؤولي الوزارة على الحضور، لافته إلى أن الماراثون تضمن على هامشه مجموعة من الفعاليات الترفيهية والصحية، منها معرض صحي ضم الاقسام الطبية والتخصصية التابعة للمستشفى، ومعرض لتاريخ الخدمات الصحية بالكويت، وأنشطة ترفيهية للأطفال المشاركين، بالإضافة إلى تكريم الفائزين بالماراثون، وإقامة سحب للحضور على مجموعة من الهدايا القيمة.

بدورها، قالت رئيسة المخازن الطبية بالمستشفى وعضو اللجنة المنظمة مريم الكندري، انه تم الإعداد للماراثون منذ عدة أشهر، وأنه جرى تنظيم حملة قبل انطلاق الماراثون بأسبوع لتنظيف الشاطئ المقابل للمستشفى، بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة ووزارة التربية، وبمشاركة عدد من طلاب المدارس، حيث أتت هذه الخطوة تمهيدا لاستعدادات المستشفى لتنظيم ماراثون "أصدقاء القلوب السادس"، الذي حقق نجاحا كبيرا هذا العام.