العبدالله: بعد «الريوق» نتناول القضايا الأكثر حساسية!
في سابقة حكومية، عقد أربعة وزراء ندوة في مقر تنظيم سياسي، هو كتلة الوحدة الدستورية (كود)، تحدثوا فيها عن الأوضاع العامة في وزاراتهم.وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، خلال الندوة التي حملت عنوان «التنمية إنجازات وتفاؤل»، إن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك «استحدث لقاءً جديداً يعقد بصفة ودية وغير رسمية كل خميس»، مبيناً أن الحكومة تناقش خلال هذا اللقاء «أكثر القضايا حساسية على الساحة بعد تناول الريوق».
وأضاف أن «القصور في المؤسسات الحكومية مسؤولية الجميع، لأن من يعملون بها أولادنا وبناتنا وإخواننا»، مبيناً أن «هذا القصور تسبب فيه أحد أفراد عائلتنا، ولاسيما أننا مررنا بفترات طويلة من عدم المحاسبة».وأوضح أن «راتب الوزير الشهري يبلغ 2280 ديناراً، دون أي بدلات»، مضيفاً أن «1658 طلب مقابلة وصلت إلى مكتبي حتى الآن، وأصحابها جميعاً يصرون على أن تكون المقابلة شخصية ويرفضون تقديم كتب».بدوره، أكد وزير الأشغال وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الإبراهيم أهمية التواصل مع المجتمع، مبيناً أن رئيس مجلس الوزراء «طلب منا التواصل مع المجتمع، وقد بدأنا في ذلك من خلال المحافظين». وأضاف الإبراهيم أن «هناك إنجازات كثيرة تحققت على أرض الواقع منذ عام 2012 حتى سبتمبر الماضي تجاوزت تكلفتها 1.700 مليار دينار»، مبيناً أن «المشاريع الحالية تجاوزت ملياري دينار، كما تقدر المستقبلية بمليارين أيضاً».وأكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع ضرورة وجود جهة تضبط إيقاع التنسيق بين أجهزة الدولة، في ما يتعلق بتنفيذ التنمية، بحيث تلتزم كل الأجهزة الأخرى بخطة الدولة.وأضاف الصانع أنه يلمس وجود «نسبة كبيرة من الإحباط لدى أفراد الشعب إزاء التنمية والمستقبل»، مؤكداً أن هذا «أمر يدعو إلى الألم، ولاسيما أن هناك أموراً إيجابية كثيرة تتميز بها الكويت، ويكفي أن هناك عمقاً في العلاقة بين الشعب والقيادة».أما وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة للتنمية والتخطيط هند الصبيح فأكدت أن الحكومة ستنتهي من الخطة السنوية للعام الجديد قريباً، وستعرض على مجلس الأمة في أوائل يناير لكي تعتمد قبل الميزانية، خلافاً لما كان معمولاً به سابقاً».وأوضحت الصبيح أنه تم إلغاء بعض المشاريع من خطة التنمية، لأنها «نمطية وليست ذات طابع تنموي أو إسقاطات مفيدة للمجتمع»، مشيرة إلى أن الوزارة تعكف على وضع خطة إعلامية، كي يعرف كل فرد خطة التنمية لتكون «خطة دولة لا حكومة فقط»، مؤكدة حرصها على أن تكون تلك الخطة مبسطة وسهلة التطبيق.