انتعاشة في شباك الإيرادات مع انطلاق الموسم الصيفي

نشر في 17-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 17-04-2015 | 00:01
No Image Caption
حققت السينما المصرية انتعاشة غير متوقعة خلال الأسبوع الماضي بعدما تجاوزت إيراداتها حاجز المليون و200 ألف دولار في أسبوع بمناسبة طرح مجموعة من الأفلام الكوميدية، في حين كان لافتاً استمرار أفلام أجنبية في تحقيق إيرادات مرتفعة مع بداية الموسم الصيفي.
رفعت دور العرض المصرية لافتات كاملة العدد، وزاد القيمون عليها حفلات إضافية لاستيعاب الجمهور خلال العطلات السابقة، فيما قام المنتجون بجولات للاطمئنان على إيرادات أفلامهم، خصوصاً مع وجود مجموعة من الأفلام على قائمة الترقب بانتظار بشائر الموسم الذي تسيطر الكوميديا على أفلامه.

نجح فيلم «زنقة ستات» الذي يتقاسم بطولته حسن الرداد مع كل من إيمي سمير غانم وآيتن عامر ومي سليم، في تحقيق إيرادات تجاوزت الخمسة ملايين جنيه في أسبوع عرضه الأول، ما دفع المنتج أحمد السبكي إلى طرح مزيد من النسخ وفتح صالات جديدة له.

تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي من خلال شخصية شاب مستهتر يحاول الإيقاع بأربع فتيات لمعالجة مريض لدى والده الطبيب النفسي، ويتعامل مع كل فتاة بالطريقة التي تجعله قريباً منها، ذلك رغم اختلاف طباعهن (الراقصة والمحجبة والبلطجية)، الأمر الذي يوقعه في مواقف كوميدية عدة.

طرح السبكي الفيلم بأكثر من 70 نسخة في الصالات السينمائية، ويراهن عليه لتحقيق إيرادات أكبر خلال الفترة المقبلة، خصوصاً مع توقع استمراره في الصالات لنحو أسبوعين، هي فترة النصف الأول من الموسم الصيفي.

وينافس على الصدارة بقوة «كابتن مصر» حيث يتقاسم البطولة كل من محمد عادل إمام وبيومي فؤاد وعدد من الفنانين الشباب، من بينهم أحمد فتحي وعلي ربيع، وهو الفيلم الذي حقق أكثر من أربعة ملايين جنيه في أقل من أسبوع عرض.

الفيلم، الذي كتبه عمر طاهر وأخرجه معتز التوني، تدور أحداثه حول لاعب كرة قدم يثبت مكانته كلاعب محترف فتتهافت عليه الأندية، لكنه يصدم أمين شرطة بسيارته ويسبب له عاهة مستديمة فيحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات.

يحاول اللاعب المشهور استغلال وجوده في السجن بممارسة الرياضة، فيقرر تشكيل فريق كرة القدم يضم السجناء ويشرف على تدريبهم. تتخلل الفيلم  مواقف كوميدية كثيرة ويواجه الفريق فريق كرة قدم آخر من السجناء في ألمانيا.

كذلك يتضمن الفيلم عدداً كبيراً من إفيهيات كوميدية  تناولت الأوضاع السياسية في مصر بشكل ساخر، بالإضافة إلى الإسقاط على بعض الشخصيات الحقيقية صاحبة التصريحات المثيرة للجدل في وسائل الإعلام، من بينها رئيس نادي {الزمالك}.

ورغم أن حملة الفيلم الدعائية التي أطلقتها شركة «نيو سينشري» لم تكن ضخمة مقارنة بأفلام الموسم، فإن رد فعل الجمهور المتباين بين الإشادة الشديدة والانتقاد اللاذع أسهم في زيادة الإيرادات. حتى إن دور العرض رفعت لافتة {كامل العدد} على الفيلم الذي طرح بنحو 75 نسخة في الصالات.

 فيلم «فزاع» تدور أحداثه الكوميدية أيضاً حول تحركات فزاع، ويشكِّل بطولة هشام إسماعيل الأولى. لم يحقق العمل النجاح المتوقع منه، خصوصاً أن بطله يقدم الشخصية نفسها التي ظهر بها مع أحمد مكي في مسلسل «الكبير قوي».

لم تتجاوز الإيرادات حاجز المليون جنيه في الأسبوع الأول، ما يؤكد أن الفيلم أخفق في جذب الجمهور، لذا أعلن هشام إسماعيل عن جولات له على الصالات السينمائية لمتابعة العروض مع المشاهدين، وهي خطوة  قام بها صانعو الأفلام السينمائية التي طرحت خلال الفترة الماضية.

ويذيل قائمة شباك الإيرادات «تسعة» من بطولة مجموعة فنانين شباب. لم تتجاوز إيراداته حاجز الـ300 ألف جنيه، وهو رقم ضعيف جداً مقارنة بإيرادات كبيرة حققتها أفلام أخرى في الفترة نفسها. حتى إنه رفع من صالات عدة لصالح أفلام أخرى.

الفيلم الذي يخرجه إيهاب راضي ويشارك في بطولته مصطفى منصور وحسن عيد وإيمان الشويكي وإبراهيم السمان، طرح بأقل من 30 نسخة، فيما تم تسويقه للمحطات الفضائية للعرض على شاشتها قريباً قبل طرحه تجارياً.

في المقابل، حافظ الفيلم الأميركي Furious 7 على النجاح الكبير الذي يحققه في الصالات المصرية بعدما حقق إيرادات وصلت إلى أكثر من 4 ملايين جنيه في أقل من أسبوعين عرض ليكون الفيلم الأجنبي الوحيد الذي قارب الأفلام المصرية في إيراداته.

back to top